حمل الحارس السابق لمنتخب مصر والإعلامي الحالي أحمد شوبير، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، مسؤولية الفشل المصري في انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم، مؤكدا في ذات السياق أن مشكلة زاهر مع رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة هي مسألة شخصية بين الرجلين فقط. ووجه شوبير انتقادات لاذعة لسمير زاهر، وذلك بعد تلميحات الأخير بمقاطعة منافسات الاتحاد العربي على خلفية فشله في الحصول على منصب نائب الاتحاد الذي فاز به الجزائري محمد روراوة. وكان زاهر قد نجح في الحصول على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي ب 13 صوتا فقط، ما جعله يحل في المركز قبل الأخير لقائمة الناجحين، وهو ما دفعه لأن يصرف النظر عن الترشح لمنصب النائب الذي كان يسعى إليه وفاز به محمد روراوة، والتلميح لصعوبة دخول الأندية المصرية في أي بطولة يكون روراوة له يد فيها، على اعتبار أن الأخير بات نائب رئيس الاتحاد العربي. وقال شوبير في برنامج على إذاعة ''الشباب والرياضة'' صباح أمس ''زاهر صديقي وهذا معروف لدى الجميع، لكن عملي أهم، ولذا كان لزاماً علي أن أنوه بالحقيقة، فلا يمكن أن تقاطع مصر البطولات العربية لمجرد وجود خلاف بين زاهر وروراوة وخناقة بين صديقين. وأضاف ''لا يجب على زاهر إقحام مصر في خلاف شخصي مع روراوة، والاتحاد العربي لم يرفض مصر أو يتآمر عليها كما حاول البعض نقل الصورة، بل إنه رفض فقط مرشحها وهو أمر وارد''. وأكد شوبير أنه على الجميع أن يعترف أن الجزائري نجح في كل شيء اتصالاته وزياراته وعمله كنائب ثان للاتحاد العربي، وهو ما أهله للفوز على زاهر وبجدارة.