حقق نادي إيستر الفرنسي فوزا هاما أول أمس الجمعة على حساب نادي نيم برسم الجولة 37 من بطولة الدرجة الفرنسية ليخطو بذلك خطوة كبيرة نحو تحقيق البقاء، حيث لعب الدولي الجزائري رفيق صايفي كأساسي وساهم في فوز فريقه بالرغم من تضييعه لضربة جزاء في الدقيقة 20 من زمن اللقاء سددها على مرتين لكن تسديدته وجدت القائم. لتتعقد مهمة إيستر بعد ذلك إذا علمنا أنهم تلقوا هدفا مباغتا بعد عشر دقائق فقط عن طريق ماندريشي. لكن صايفي ورفاقه استطاعوا العودة من بعيد وسجلوا ضربة جزاء أخرى قبل انتهاء الشوط الأول عن طريق اللاعب نوري. وفي المقابل رمى إيستر الفرنسي بكل ثقله في الهجوم ليتمكن نفس اللاعب نوري من إضافة الهدف الثاني لينتهي اللقاء بفوز تاريخي لإيستر، لا سيما وأنه ضمن البقاء في الدرجة الثانية الفرنسية كما أن الجميع لم يكن يثق في إمكانيات هذا الفريق، خاصة وأنه في مرحلة الذهاب يعاني، لكن التحاق صايفي في المركاتو أعطى انتعاشا للهجوم الأمر الذي قد يجعل إدارة هذا النادي تصر على بقائه الموسم القادم بالرغم من ارتباطه مع نادي الخور القطري.