دعا أمس وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، إلى ضرورة تقييم مختلف السياسيات العمومية الوطنية للشباب وتحيينها وفق التطورات والتحولات التي يعرفها المجتمع الجزائري من خلال الوقوف على الإيجابيات واستدراك النقائص التي يمكن معالجتها في إطار عمل استشرافي، وعلى ضرورة أن ترتبط هذه السياسيات والإستراتجيات بطبيعة انشغالات وتطلعات وطموحات الشبيبة الجزائرية. كما أكد الهاشمي جيار خلال كلمتها بمناسبة تنصيب لجنة الشباب والرياضة والترفيه بمقر حزب جبهة التحرير الوطني على الحوار مع الشباب والانتشار الميداني، وهو ما حدده الأمين العام للحزب في كلمته التوجيهية التي اعتبرها جيار خارطة طريق ومرجعية على أساسها ستتم معالجة ملف الشباب والرياضة في الإستراتجية التي سترفع إلى القيادة الوطنية للحزب. الهاشمي جيار أوضح أن ملف الشباب والرياضة حقل واسع لأنه يمثل الشعب الجزائري باعتبار أنه يشكل أكثر من سبعين بالمائة، مؤكدا على ضرورة المشاركة الفعلية للشباب في تناول قضاياه ومشاكله. وخلال النقاش مع أعضاء اللجنة، أكد جيار على ضرورة بلورة مختلف الأفكار والقضايا في وثيقة عمل تعرض على الأمين العام وعلى المكتب السياسي وعلى اللجنة المركزية في دورته المقبلة نهاية أكتوبر المقبل. وأبدى وزير الشباب والرياضة حرصه على العمل الميداني بتنصيب أفواج عمل، توكل مهمة إعداد تصورات للتكفل بكل القضايا المتعلقة بعالم الشبيبة والرياضة. جيار ضرب موعدا لاجتماع اللجنة في 22 ماي الجاري لإثراء ورقة العمل حول معالم خارطة الطريق التي ستولي أهمية للعمل الميداني والجواري.