قال، عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، أن الأفلان يثمّن فتح نقاشات حول عديد الأمور عدا الجدل حول التاريخ، موضحا في رده عن سؤال للصحافة على هامش إشرافه على تنصيب لجنة الشباب والرياضة والترفيه لحزب جبهة التحرير الوطني، تعلق بموقف حزب جبهة التحرير الوطني من تصريحات رئيس الدولة السابق علي كافي في رده عما جاء في كتاب زعيم الأرسيدي سعيد سعدي، أن رئيس الدولة السابق عبر عن رأيه في أمر ما وهو حر في ما يقوله، رافضا التعليق عما جاء في تصريحاته، مضيفا أنه من الجيد أن يكون هناك نقاش غير أنه من غير المنطقي فتح جدل حول التاريخ، على حد قوله.بالمقابل، دعا الأمين العام للحزب العتيد إطارات لجنة الشباب والرياضة التي عين وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار رئيسا لها، إلى ضرورة دراسة الوضع الحالي للشباب الجزائري، على غرار ما تعلق بظواهر الحرڤة، العنوسة، والعزوف عن الزواج، واقتراح حلول لها، يتم رفعها إلى اللجنة المركزية التي تطعّمها وتقدمها للمكتب السياسي من أجل النظر فيها قبل انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية شهر أكتوبر المقبل. وفي هذا الصدد، قال الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية أنه شخصيا لا يرى أن ظاهرة الحرڤة هي عملية انتحار لشباب يرغبون في الموت، وإنما ''هي مجازفة لقلة تقدير غير مضمونة العواقب''، متسائلا في هذا الشأن عن مغزى ترك الجزائريين لبلدهم وتعلقهم بأوروبا، مشددا على أنه لا يجب أن تكون هناك نمطية في معالجة قضايا الشباب من قبل المسؤولين، وإنما ضرورة تحيين طرق التعامل معهم باعتبار أن لكل زمن زمانه، ولفت المتحدث إلى أن الأفلان لا يعيش صراع أجيال، ويرغب في الحصول على أكبر قدر ممكن من الشباب ضمن صفوفه.وذكر وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس من جانب آخر، أن وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار حضّر مجموعة من الدراسات التي ستكون قاعدة الإنطلاق للتفكير في أسلوب جديد للتعامل مع الشباب.من جهته، أوضح الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة، أن الحكومة تسعى حاليا وتطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية إلى تكفل بملف الشباب الذي يعرف تطورات عدة بالنظر إلى تطور الأوضاع والأفكار والانشغالات، مؤكدا أن السلطات شرعت في التنفيذ الميداني للبرنامج الذي تم رسمه في اجتماع الحكومة بالولاة سنة 2007، والذي تبنته الحكومة في اجتماعها في ماي 2008، ونبه الوزير إلى أن اللجنة التي يرأسها ستتطرق إلى كل القضايا التي تهم الشباب وتقييم السياسات العمومية المتعلقة بها من أجل التوصل إلى مقترحات شاملة تخدم هذه الفئة.