استنكرت اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية ووزارة الثقافة الفلسطينية إشاعة منع احتفالية القدس في غزة، حيث أكد أعضاؤها على انطلاقها، منذ أسبوعين، بتنشيط العديد من الفعاليات في الداخل والخارج، آخرها الأوبريت المسرحي تحت عنوان ''آه يا قدس'' بمسرح رشاد الشوا الثقافي الخميس الفارط. واستهجنت اللجنة في بيان وصل إلى ''البلاد'' هذا الادعاء بقولها إنه لم يتقدم أحد لا للجنة الوطنية ولا لوزارة الثقافة أو أي جهة حكومية لعقد أي فعاليات في قطاع غزة أو حتى بدعوة لحضور أي فعاليات. واستغربت اللجنة أن يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالربط بين منع الاحتلال لانطلاق الفعاليات من القدس ومنع الاحتفال من غزة، في حين يسعي الجميع لوقف التحريض ورأب الصدع لإنجاح الحوار الوطني والذي هو مطلب كل فلسطيني. وأكدت اللجنة على وجوب توجيه اللوم إلى رئيس ديوانه رفيق الحسيني الذي رفض كل النداءات التي وجهت لتوحيد الجهود في فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية ''لأن القدس لنا جميعا وهى توحّد ولا تفرّق ودعوناهم للعمل معا تحت شعار: ما فرقته السياسية فلتوحده الثقافة، إلا أنه رفض ذلك بحجة أنهم لا يتعاملون مع حكومة غير شرعية بغزة. واستبعد المكتب التنفيذي باللجنة حصر العمل للقدس عاصمة الثقافة العربية فقط على حكومة رام الله ولجنة رام الله، رافضا في الوقت نفسه كل المحاولات التي تسعي لوضع قضية القدس على محك الخلاف.