قبيل انتهاء مهلة الجيش لأطراف الأزمة في مصر للتوصل إلى حل سياسي، عقد قادة القوات المسلحة اجتماع أزمة، تأهبا للرد على أي تحرك طارئ على الأرض. ودعت كل من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد الجيش المصري إلى رعاية حوار وطني شامل لوضع خارطة طريق للمستقبل، وقال حزب الدستور بقيادة محمد البرادعي إن الرئيس محمد مرسي فقد صوابه، أما حركة تمرد فقد دعت الرئيس مرسي للتنحي ومغادرة القصر قبل انتهاء مهلة الجيش. وقالت حركة "تمرد" في مؤتمر صحافي أمس، إن خطاب مرسي يوضح أنه لا يقدر أي نوع من المسؤولية، مجددة دعوتها إلى الشعب المصري بالتظاهر والاحتشاد اليوم في جميع الميادين والساحات، مطالبة بالتواجد بكثافة أمام مقر الحرس الجمهوري، لدعم طلبها بإلقاء القبض على مرسي بتهمة الدعوة إلى حرب أهلية. وقال المتحدث باسم الحركة محمود بدر إن الرئيس المصري محمد مرسي مدعوم من جماعة إرهابية ومجموعة من المتقاعدين، وطالب الجيش المصري بتنفيذ ما وعد به في بيانه. وقالت جبهة الإنقاذ وحركة تمرد إن حماية الجيش للشعب لا تعتبر انقلاباً. من ناحية أخرى، نشر الجيش المصري على صفحته على الإنترنت مقتطفات من كلمة نسبها إلى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قال فيها إن الجيش مستعد لفداء الشعب المصري بدمه، متعهدا بحمايته ممن وصفهم بالمتطرفين والإرهابيين. وأشارت وكالة "رويترز" إلى بيان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية نشر على صفحة المجلس في موقع فيسبوك. ونقل البيان عن السيسي قوله "أشرف لنا أن نموت من أن يروع أو يهدد الشعب المصري. نقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل". أ. س/ وكالات