دعا وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، مشغلي ومصنعي المعدات في الجزائر، إلى التصرف كشركاء حقيقيين وشركات مواطنة في صيغة الفوز للطرفين للمساهمة في الجهود التي تبذلها الدولة في خلق سوق يستفيد منها المصنعون "من خلال نقل التكنولوجيا وخلق فرص عمل محلية". وجاء تصريح الوزير موسى بن حمادي، على هامش تدشينه رفقة وزير الاتصال محند السعيد مساء أول أمس، مركز الابتكار والتكنولوجيا (الشبكة اللاسلكية للجيل الرابع للهاتف النقال "ال تي أو") لتعزيز سرعة تكنولجيتي الجيل الثالث والرابع بالحظيرة التكنولجية بسيدي عبد الله من جهة، وتوفير فرصة للطلبة والشركات المبتدئة على التدريب والحصول على المساعدة التقنية اللازمة من أجل مساعدتها في تصميم برامج جديدة لتطوير الخدمات والتطبيقات في مجال النطاق العريض النقالة المبتكرة. ووفقا للوزير بن حمادي، فإن مركز الابتكار التكنولوجي LTE "هو نتيجة للشراكة بين الجزائر والصين، من خلال شركة هواوي، الموفر للتجهيزات لشركات الاتصالات الموجودة في الجزائر منذ سنوات عديدة، موضحا أن المركز جاء لتجسيد على أرض الواقع الأهداف المعلنة على تطوير علاقات التعاون الاستراتيجي الذي وقعه رؤساء الدول من كلا البلدين بتاريخ 6 نوفمبر 2006 في الصين. وقال الوزير سوف تسمح للمهندسين والتقنيييين الجزائريين العمل في الوظائف والخدمات التي تقدمها LTE (التطور طويل الأمد) التكنولوجيا من خلال التجريب، مع تنفيذ وتشغيل أرضية " هدية من هواوي"0 ووفقا له، فإن إتقان هذه التكنولوجيا أيضا تسمح بالاستعداد بشكل أفضل للانتقال إلى LTE والشروع في أنشطة البحث والابتكار في مجال النطاق العريض النقالة. ويجب على المورد هواوي ضمان بموجب اتفاق تم توقيعه مع وزارة البريد وتكنولجيات الإعلام والاتصال الدعم اللازم لطلاب الدراسات العليا الذين يتم التكفل بهم في هذا المركز والذين يعينون على رأس مشاريع في مجال الابتكار المرتبطة بتطوير خدمات وتطبيقات النطاق العريض المتنقل LTE. كما يجب توفير التدريب وتقديم المساعدة التقنية اللازمة إلى الشركات المبتدئة من أجل مساعدتها في تصميم برامج جديدة لتطوير الخدمات والتطبيقات في مجال النطاق العريض النقالة المبتكرة. وقال الوزير إن نقل إدارة مركز الابتكار ال تي أو، للجانب الجزائري، سيتم بعد ستة أشهر من إطلاقه.