بعث خدمات الجيل الثالث في الجزائر مرهون بتسوية ملف جيزي دشن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، العرض التجريبي الخاص بالأنظمة التكنولوجية أو التطور طويل الأمد بحظيرة التكنولوجيات لسيدي عبد الله من خلال التبرع بنظام 4 جي LTE لتكوين طلاب وباحثين ومؤسسات مبتدئة في هندسة الاتصالات السلكية واللاسلكية في الجزائر. وتهدف التقنية –حسبه- الى تصميم وظائف، مزايا وفوائد LTE. وشدد بن حمادي، أول أمس، على أهمية استخدام التكنولوجيات في تطوير مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد، داعيا الشركات المصنعة الناشطة في الجزائر للالتحاق بالركب من أجل تدعيم مؤسسات جزائرية والمساهمة في تأطير الاطارات بواسطة دعم نوكيا سيمنز التقني وبنطاق ترددي يصل إلى 100 ميغابايت. وبخصوص إطلاق خدمات الجيل الثالث في الجزائر فقد قال الوزير أنه لا يمكن الحديث عن الخدمة دون تسوية ملف جيزي نهائيا، كما يجب -على حد قوله- اعطاء كافة الامكانيات المتمثلة في عملية الدعم والمرافقة في سبيل المرور إلى مرحلة تطوير الحلول في ميدان الاتصالات السلكية واللاسلكية. من جهته أكد ديمتري ديلياني، رئيس المجموعة الايفريقية لنوكيا سيمنز، إن الطلب على النطاق الترددي للشبكة يزيد أضعافا مضاعفة في الجزائر وفي جميع أنحاء أفريقيا. " واضاف :" إن القارة الافريقية هي المنطقة الرئيسية لشبكات نوكيا سيمنز كما اتخذنا –يقول- القرار لتبني سياسة جديدة لعملياتنا في أفريقيا وهي تحسين موقفنا لخدمة احتياجات عملائنا في القارة الأفريقية. وأن هذا التبرع إلى الجزائر هي خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا لأفريقيا: "الانترنت لجميع الأفارقة، وخصوصا أن عدد المستخدمين في الجزائر متزايد للانتقال من الشبكات الثابتة التقليدية للهاتف النقال".