يشرع الفنان محمد عجايمي بداية شهر سبتمبر القادم، في تصوير مشاهد فيلمه التلفزيوني الجديد "أوتار"، وهو عمل من نوع الدراما الاجتماعية ومن إخراج والي محمد. وأوضح عجايمي في حديث مع "البلاد" أنه وافق على أداء دور الجد في هذا الفيلم الذي يضم باقة من الممثلين الشباب دعما منه للمخرج ومنتج العمل في نفس الوقت، مضيفا أنه لا يقلل من شأن أي مخرج أو عمل حتى إن كان صغيرا، بل يعتبره إضافة لمسيرته الفنية، سواء تعلق الأمر بمخرجين كبار أو مخضرمين أو شباب. وقال أيضا "أنا مع الشباب ولا أرفض دعوة أي مخرج دعما مني له بتمثيلي". وسيتقمص الأدوار وجوه فنية معروفة وأخرى صاعدة من وهران والعاصمة وتيبازة وسطيف، بينما تعالج قصة الفيلم التي كتبها المخرج نفسه؛ عدة قضايا اجتماعية مثل المخدرات والخلافات العائلية وما ينجر عنها من تأثير على الأسرة والمجتمع. ويحكي الفيلم في هذا الإطار، معاناة عائلة بأكملها من قسوة ولامبالاة الوالد وما يترتب عن انعدام مسؤولية هذا الأب من ضياع للأبناء الذين سقطوا في فخ تعاطي المخدرات. من ناحية أخرى، وصف عجايمي الإنتاج الجزائري من الدراما التي بثت في شهر رمضان سواء على القنوات العمومية أو الخاصة، بالمعقولة، فقال "دراما هذا العام فيها وعليها بالنظر إلى المواضيع الهادفة التي أثيرت ونوقشت بشكل درامي، وحملت رسائل نبيلة". وعاد محدثنا ليثير مسألة تصفية الوسط الفني من أشباه الفنانين وعبر عن ذلك بقوله "لا يجب أن يلج الفن كل من هب ودب من المخرجين أو الممثلين وحتى المنتجين، ويجب أن تفرض رقابة فنية ومقاييس حتى لا تسند الأمور لغير أهلها لأن هذا يتسبب في إفراغ الأعمال من مضامينها، ويساهم في عدم قدرة المخرجين على توجيه الممثلين. وكشف بطل مسلسل "البذرة" عن مجموعة من المشاريع الفنية مع المخرج عمار تريباش فضل عدم الحديث عن تفاصيلها إلى حين دخولها حيز التنفيذ. وأطل عجايمي على جمهوره في شهر رمضان الماضي بمسلسل "نور الفجر" للمخرج عمار تريباش، وهو العمل الذي لقي استحسان المشاهدين، حسب محدثنا، بالنظر إلى الأصداء التي وصلته، ونسبة المشاهدة التي حظي بها العمل.