أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا قد توافق على عملية عسكرية في سوريا إذا ثبت أن دمشق نفذت هجمات بأسلحة كيماوية، لكن مثل هذه العملية لا يمكن تنفيذها إلا بموافقة الأممالمتحدة. وفي تطور عاجل، أكد مصدر عسكري روسي أن بلاده سترسل طراداً إلى شرق البحر المتوسط لتولي العمليات البحرية بالمنطقة. وقال بوتين إن "هناك رأياً بأن فيديو الأطفال الذين قتلوا بالسلاح الكيماوي من تلفيق عصابات مرتبطة بالقاعدة".وفي مقابلة مع قناة التلفزيون الروسي الأولى، نشرت في موقع الكرملين الإلكتروني أمس، أكد بوتين أيضا أن روسيا ستفي بتعاقداتها لتزويد سوريا بالأسلحة. وأوضح الرئيس الروسي أن بلاده ملتزمة بتزويد حكومة سوريا الشرعية بالعتاد والخدمات الحربية، غير أنه أفاد أن موسكو علقت تسليم صواريخ آس 300 إلى سوريا، وهو ما تم الإعلان عنه قبل أيام. وتدعم موسكو النظام السوري منذ اللحظة الأولى لانطلاق الثورة الشعبية ضده، وعارضت كافة المحاولات الدولية الرامية إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد. وتوجد قاعدة روسية بحرية في ميناء طرطوس السوري. ويبلغ عدد الروس المتواجدين في البلاد حوالي 8 آلاف شخص، بين مدني وعسكري. وشرع مئات من الروس في مغادرة سوريا خلال الأيام الماضية إلى بيروت هربا من ضربة أميركية وشيكة ضد النظام.