الدولة ستحصل قريبا على مركب "أرسيلو ميتال" بالدينار الرمزي كشف الوزير الأول عبد المالك سلال، عن أن لجنة تعديل الدستور التي أسندت رئاستها إلى عزيز قردون، أنهت مسودة التعديل وسترفع تقريرها إلى رئيس الجمهورية الذي يفصل في الأمر، سواء بالتصديق عليها أو إعادتها إلى اللجنة في حال رأى ضرورة إدخال تعديلات عليها، مضيفا "لم يتم اتخاذ أي قرار حول تعديل الدستور ورئيس الجمهورية هو من سيقرر في الوقت المناسب". وأوضح في حديث للإعلام على هامش "التأبينية" التي نظمها المجلس الأعلى للغة العربية أمس، للشاعر السوري الراحل سليمان العيسى، أن اللجنة المذكورة أنهت أشغالها دون تقديم أهم المحاور التي سيتضمنها الدستور الجديد. وفي شق آخر، قال سلال إن مجلس الوزراء سيعقد قريبا، غير أن تاريخ ذلك لم يتحدد بعد، مضيفا أن المجلس سيتطرق إلى عدة مشاريع قوانين كقانون المالية 2014. وعن سؤال حول عودة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى ممارسة نشاطاته الرسمية، أكد الوزير الأول أنه على "اتصال دائم برئيس الجمهورية وأن اللقاءات بينهما تصل أحيانا 3 إلى 4 مرات في اليوم الواحد"، متسائلا بصيغة التعجب "أين يكمن المشكل إذا ما تم اللقاء بيني وبين رئيس الجمهورية بمقر الرئاسة أو في البيت". وبشأن الاجتماع المقبل للثلاثية، أكد الوزير الأول أنها "ستكون اقتصادية وموجهة خصيصا للاستثمار وللتطور الصناعي في البلاد". وعرج سلال على الملف المثير للجدل "أرسيلور ميتال"، وهو فرع الحديد والصلب ب"مركب الحجار"، فقال إنه سيعرف قريبا تطورا يمكن الدولة من الحصول على نسبة 51 بالمائة منه بالدينار الرمزي". من ناحية أخرى، كان وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السابق شريف رحماني، أوضح في شهر جوان الماضي، أن المفاوضات المتعلقة باستعادة الدولة لمراقبتها على مركب الحديد والصلب بالحجار بعنابة ستستكمل قبل نهاية فصل الصيف. وعن احتمال استرجاع أسهم هذا المركب من طرف الدولة، أكد أنه تم تسجيل تقدم حول هذا الملف وأن المفاوضات ستستكمل قبل نهاية فصل الصيف. ويملك هذا المركب المجمع الهندي "أرسيلور ميتال" الرائد عالميا في الصناعات الحديدية بنسبة 70 بالمائة؛ فيما تعود النسبة المتبقية 30 بالمائة للمجمع العمومي الجزائري "سيدار"