قال قائد المنتخب الوطني مجيد بوڤرة، إن مواجهة اليوم بين الخيول والخضر لن تكون سهلة بالنسبة له ولزملائه أمام منافس بلغ نهائي كأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا، وأكد بوڤرة أن وقت الجد حان وأن الرد المثالي سيكون فوق الميدان، مبرزا أنه وزملاءه سيخوضون المواجهة بعزيمة وإرادة كبيرتين مماثلة لإرادة أم درمان، واعتبر بوڤرة أن تنقل 1400 مناصر إلى وڤادوڤو سيزيد من عزيمتهم لتحقيق نتيجة مرضية تبقي على حظوظهم كاملة قبل موعد العودة . أولا كيف تتوقعون أن تكون مواجهة الذهاب أمام المنتخب الوركينابي ؟ مواجهة الذهاب بوڤادوڤو أمام منتخب محترم بحجم المنتخب البوركينابي والذي لم يتأهل لنهائي كأس أمم إفريقيا 2013 من باب الصدفة. لذا فالحذر أمام هذا المنافس واجب وضروري، وعلينا أن لا نقع في فخ التساهل كما لا يجب أن نمنح هذا المنتخب أكثر مما يستحق، حتى نتمكن في نهاية المطاف من العودة بنتيجة إيجابية تدعم حظوظنا أكثر قبل مواجهة الإياب الحاسمة والمقررة بملعب تشاكر يوم 19 نوفمبر . هل عدم مشاركة زملائك بانتظام مع أنديتهم سيؤثر على أداء الخضر أمام الخيول في موقعة 4 أوت ؟ صحيح أن المشاركة بانتظام مع النادي أمر يجعل اللاعب جاهز لرفع أي تحد كان مع المنتخب، لا سيما في أدغال إفريقيا، لكن أعتقد أننا نملك لاعبين قادرين على رفع التحدي وهم محفزين تلقائيا، خاصة لما يتعلق الأمر بالتأهل إلى كأس العالم الذي حدثتهم عنه وعن أجواء المونديال، إذا أنتظر أن يدخل الجميع بنفس عزيمة وإرادة أم درمان حتى نكسب الرهان نعود بنتيجة مرضية من واغادوغو. أين تكمن مفاتيح العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة البوركينابية وڤادوڤو؟ تسجيل الأهداف وتفادي الهزيمة هو السيناريو الأمثل الذي سيمكننا من التألق خلال مواجهة الإياب بملعبنا، وقد حاولت أن أحسس الجميع بضرورة الحفاظ على برودة الأعصاب وإعداد العدة لأي سيناريو، سواء كنا متفوقين في النتيجة أو متأخرين أو متعادلين، المهم أن تكون الإرادة في الموعد وسلاحنا لمجابهة البوركينابيين. هل مواجهة بوركينافاسو للدفاع أم للهجوم؟ لقاء الخيول سيكون خاصا بالمدافعين والمهاجمين على حد السواء وحتى لاعبي خط الوسط، بمعنى أنه يجب أن ندافع جميعا ونهاجم لما ينبغي ذلك، حتى نتمكن من بلوغ الهدف المرجو ومباغتة الخيول بمعقلهم وأمام جمهورهم. هل هذا الجيل من اللاعبين قادر على تحقيق الإنجاز الذي حققه جيل أم درمان؟ مادمنا وصلنا إلى المرحلة الحاسمة يجب أن لا نخرج منها خاويي الوفاض، لأن تضييع مونديال البرازيل سيكون بمثابة ضربة موجعة لجيلنا، لا سيما بالنسبة لي، خاصة أنه لن تتاح لي الفرصة مستقبلا للعب مونديال آخر. كما أني خاطبت اللاعبين وأشعرتهم بجدية الأمور وقلت لهم بصريح العباراة، إننا على بعد 180 دقيقة عن العرس الكروي ويجب أن نضحي حتى نبلغ مرادنا ونتمكن من إهداء التأهل لجمهورنا. هل تنقل 1400 مناصر إلي وڤادوڤو لمساندتكم سيخدم مصلحتكم ويزيد من عزيمتكم لحسم موقعة 4 زوت لصالحكم؟ 1400 مناصر في واغاوغو، سيحدثون ضجة كبيرة في ملعب 4 أوت وسيشعرنا وكأننا نلعب في معقلنا. وعليه يجب أن لا نخيب آمال جماهيرنا وأن نكون عند حسن ظنهم، ونعود بنتيجة إيجابية من وڤادوڤو، ونرسل دعوة عامة للجميع لحضور مواجهة الإياب التي سيكون عنوانها الانتصار لبلوغ المونديال.