أحصى المركز الوطني للسجل التجاري، إنشاء ما يزيد عن 134 ألف مؤسسة جديدة تنشط في مختلف القطاعات، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2013، ويتصدر الفرنسيون والسوريون والصينيون والأتراك قائمة الأجانب المسيرين للشركات، فيما اتجه 14 بالمائة فقط إلى قطاع الإنتاج الصناعي. وأوضحت حصيلة المركز الوطني للسجل التجاري، خلال الفترة من جانفي إلى نهاية سبتمبر، أن العدد الإجمالي للتسجيلات الجديدة بلغ 272.272 تسجيلا منها 134.464 يتعلق بإنشاء مؤسسات جديدة، وبلغ عدد المؤسسات المنشأة من طرف الأشخاص الطبيعيين 122.740 مؤسسة 91.2 بالمائة في حين يمثل الأشخاص المعنويين أو الشركات 11.724 ما يمثل 8.8٪ من العدد الإجمالي للمؤسسات الجديدة المنشأة، وإجمالا يتضمن عدد التسجيلات خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية 243.384 شخصا طبيعيا بنسبة 39،89٪ و 28.888 شخصا معنويا ما يمثل 61،10٪، وباحتساب التسجيلات الجديدة وصل العدد الإجمالي للمتعاملين الاقتصاديين المسجلين في السجل التجاري إلى غاية نهاية سبتمبر إلى 1.657.415 متعاملا بارتفاع بنسبة 8،3 بالمائة مقارنة بنهاية 2012. وحسب طبيعة النشاط أوضحت حصيلة المركز أن 8،41 بالمائة من التجار الأشخاص الطبيعيين ينشطون في قطاع التجارة بالتجزئة، مقابل 1،40 بالمائة في قطاع الخدمات. في حين لم تتجاوز نسبة من اختار قطاع الإنتاج الصناعي والبناء والأشغال العمومية والري 14 بالمائة. أما بالنسبة للأشخاص المعنويين، تعد الصناعة والبناء والأشغال العمومية والري أول قطاع اتجهت إليه المؤسسات بنسبة 6،29 بالمائة متبوعا بالاستيراد و التصدير 9،27 بالمائة ثم الخدمات 26 بالمائة. ويتمركز حسب الدراسة غالبية المتعاملين الاقتصاديين في الولايات الشمالية، خاصة ولاية الجزائر التي ما تزال أهم قطب يجلب المتعاملين الاقتصاديين، حيث تضم 165.979 شخصا طبيعيا، و48.751 شخصا معنويا، متبوعة بولاية وهران بحوالي 65.566 شخصا طبيعيا و11.274 شخصا معنويا، وتأتي ولاية تيزي وزو في المرتبة الثالثة من حيث تمركز المتعاملين الاقتصاديين ب 65.172 شخصا طبيعيا و4.858 شخصا معنويا. أما فيما يتعلق بالتجار الأجانب المقيدين في السجل التجاري، فوصل عددهم إلى 10.428 تاجرا بنهاية شهر سبتمبر 8.262 منهم يمثلون شركات، أي بارتفاع بنسبة 08 بالمائة مقارنة بنهاية 2012. وبخصوص جنسيات مسيري الشركات الأجانب يوجد في المقدمة الفرنسيون 39،21 بالمائة، والسوريون 56،12 بالمائة، والصينيون 61،8 بالمائة، والأتراك 56،7 بالمائة.