اعتبر أمس الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أن الاعتراف بالأخطاء من شيم الرجال والمواطنة وهي الصفة التي يعتز بها الرجال الأحرار وهذا في رده على أحد المترشحين في إشارة إلى موسى تواتي الذي طالب أول أمس من بوتفليقة الرحيل بعد أن اعترف بأخطاء في السياسة الاقتصادية في خطاب ألقاه أمام المنتخبين المحليين في ديسمبر الماضي. وقال أويحيى في تدخله أمام تجمع ببواسماعيل (ولاية تيبازة) خلال تنشيطه الحملة الانتخابية للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة. فيه أحد الإخوان قال أمس في إطار الحملة الانتخابية، أن عبد العزيز بوتفليقة اعترف بأخطائه فعليه الرحيل من السلطة، لكن نحن نقول الاعتراف سيد الأدلة على شيم الرجال والمواطنة الحقيقية، مضيفا أنها صفة يعتز بها الرجال الأحرار. وقال الوزير الأول على لسان أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي إنه من الشجاعة الأدبية والسياسية أن اعترف بوتفليقة بالأخطاء أمام الشعب حتى لا يكذب عليهم ويقول إن الأمور تسير كما يجب ، وهل من إشكال إذا صارح رئيسا رعيته؟، تساءل أحمد أويحيى مهاجما في سياق متصل، الأصوات الداعية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية. واغتنم فرصة لقائه بمواطني بواسماعيل دعوة الشعب من خلالهم ل''إعطاء دعاة المقاطعة درسا في المواطنة قائلا أسألوا أنفسكم أي حجج أتت بها المقاطعة التي تقول أنها تخدم الديمقراطية. وذكر في سياق حديثه عن المسار الانتخابي في جزائر الأزمة أن في رئاسيات 5991 لم يكن الرهان حول الكرسي، بل انتخبتم فيها اليمين زروال لإنقاذ البلاد، وهل جماعة المقاطعة قاطعت أم لا؟. اسألوهم تعرفوا الجواب قال أويحيى متهكما؟، وتساءل مجددا لماذا يقولون أي واحد إلا بوتفليقة! فهل هذه مقاطعة ديمقراطية سأل أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي. كما حذر المتحدث من بعض المناورات الخارجية قائلا: فيه البعض بدأوا يناورون من الخارج، في إشارة لموقع ل شيء عن الجزائر ، الذي يكتبون على صفحاته أنه انطلقت من باريس حركة من أجل إنقاذ الجزائر، لكن سنرد عليهم-قال أويحيى- من الحدود إلى الحدود ونتوجه إلى صناديق الاقتراع، ونعطي المنادون بالمقاطعة درسا في المواطنة، محذرا من الاتكالية واللامبالاة. كلكم مديري حملة، وسنجوب البلاد غربا وشرقا، جنوبا وشمالا من أجل تعبئة أكبر من أجل مشاركة قياسية وقولوا للناس إن بوتفليقة سيمر لأن الشعب كله معه. وتطرق الأمين العام للأرندي في آخر التجمع الشعبي إلى إنجازات الرئيس المترشح على مدار 01 سنوات و التي يتقدمها مساري الوئام المدني و المصالحة الوطنية.