قال الكاتب الجزائري، أنور مالك، المراقب المستقيل من بعثة الجامعة العربية إلى سوريا، إنه تلقى اعتذارا من إدارة مطعم لبناني في العاصمة السعودية، الرياض، بعد قيام موظف الاستقبال في المطعم بتهديده مع شخصين آخرين باستدعاء الشرطة، جراء حديثهم ب "السوء"، عن أمين عام حزب الله حسن نصرالله. وكان مالك قد قال على حسابه على تويتر: "تناولت منذ قليل وجبة العشاء في مطعم بعلبك بشارع العروبة "الرياض" وهددنا صاحبه بالشرطة لما سمعنا نذكر نصرالله بسوء!!" وبعد ذلك، انطلقت حملة على تويتر، تدعو لمقاطعة هذا المطعم، مستخدمة وسم #مقاطعة_مطعم_بعلبك_بالرياض، ما دفع ادارته الى تقديم الاعتذار، قائلة إنها ستقوم بمحاسبة الموظف المسؤول. وفيما يلي بعض التعليقات التي شاركت في هذه الحملة. فقد قال أحدهم: "تويتر فعل في 8 ساعات ما لا تستطع أن تفعله الحكومة في 8 أشهر!!" كما غرّد د. محمد البراك، قائلاً: "غير مقبول لأن الموظف يمثل الإدارة، وما تجرأ إلاً وهو يعلم موقف إدارته ثم من يثق بطعام يصنعه ويقدمه الرافضة الحاقدون." وكتب عبد العزيز المطيري: "قرأت اعتذار مطعم بعلبك للدكتور أنور مالك ومن معه، لكني لم أقرأ فيه إدانة لنصر الله وحزبه، ولهذا فلتستمر #مقاطعة_مطعم_بعلبك_بالرياض." وعلّق د. خالد آل سعود، قائلاً: "لايكفي مقاطعة هذا المطعم أو غيره من " المطاعم اللبنانية "، بل يجب التأكد من هوية "مُلاكها الحقيقيين." تعليق آخر من منتدى الصرابطة، جاء فيه: "لا ينفع الاعتذار، انكشف المستور ويجب فضح جميع الموالين لهذا الخبيث وحزبه وتستمر هذا المقاطعة له ولغيره." المصدر: سي آن آن