يبدو أن بعض الخلافات طفت إلى السطح بين الوزارة الوصية والاتحاد الجزائري لكرة القدم حول هوية المدرب الجديد الذي سيكون على رأس المنتخب الوطني لكرة القدم في الفترة المقبلة، لا سيما في تصفيات أمم إفريقيا، حيث أكدت لنا مصادر مقربة أن وزارة الشبيبة والرياضة وعلى رأسها الهاشمي جيار ترغب في بقاء رابح سعدان كمدرب وطني للمنتخب في الفترة المقبلة وهو عكس ما يراه رئيس الاتحاد الحاج محمد روراوة الذي يفضل الاستنجاد بمدرب أجنبي. حيث اتصل ببعض المدربين على غرار بيكرمان وكذلك مدربين من المدرسة الصربية، ويكمن جوهر الاختلاف في حصيلة الناخب الوطني رابح سعدان على رأس المنتخب في المونديال، بالرغم من أنه هو من أهل الجزائر، غير أن الوصاية تكون قد رفضت المساهمة في راتب المدرب الجديد إذا أصر روراوة على رأيه في جلب مدرب أجنبي، حيث تقوم أعلى السلطات الرياضية في الجزائر بمساع حثيثة قصد إقناع رابح سعدان بالبقاء في العارضة الفنية للمنتخب الوطني في التصفيات القادمة. وفي ظل هذا الاختلاف، قد يلجأ روراوة إلى حسم أمره بالإبقاء على رابح سعدان مع تقديم ضمانات جديدة له، خاصة وأن الرجل تأثر كثيرا بالضغط الرهيب الذي مورس عليه في الفترة السابقة من عمله مع المنتخب الوطني لكرة القدم منذ بداية التصفيات المزدوجة لكأسي العالم و إفريقيا .2010