توصلت أمس الأول إدارة فريق مولودية باتنة إلى اتفاق رسمي ونهائي مع المدرب العاصمي مصطفى هدان لتولي الإشراف على العارضة الفنية للنادي، خلفا للمدرب زموري لمين المستقيل من منصبه مباشرة بعد جولة إسدال الستار وقضائه لشهرين ونصف فقط على رأس الفريق. وكان الرجل الفاعل في البوبية محمد بن فليس قد دخل في مفاوضات سريعة مع المدرب هدان لتولي مهمة رجل الإطفاء بعد رحيل زموري، ولو أن الأمور كانت مرتبة قبل المباراة الأخيرة، خصوصا وأن المدرب المذكور كان قد لوح بالرحيل في أكثر من مناسبة في حالة بقاء بعض الأمور كما هي داخل الفريق، من ذلك التدعيمات التي ربط بها بقاءه ومواصلته في العمل بعدما وصل إلى حد القناعة أن التركيبة الحالية ليس بمقدورها الذهاب بعيدا في المنافسة. وبعدما وعد والي ولاية باتنة في وقت سابق بإيجاد حل جذري لمشكلة الديون، لا سيما تلك المتعلقة بالرابطة الوطنية، هاهي الولاية تحضر مبلغا ماليا يقدر بمليار و400 مليون سنتيم، لكن المشكل المطروح يبقى في كيفية صرف هذا المبلغ في حساب الفريق الذي يبقى مجمدا وتحت أعين الكثير من الدائنين، ما يعني أن دخول أي سنتيم سيكون مآله جيوب هؤلاء الدائنين. لذا فالقضية ستظل شائكة إلى إشعار جديد، لا سيما وأن المهلة التي قدمتها الرابطة للفرق الدائنة توشك على النهاية.