يعول رئيس أمل الأربعاء جمال عماني على صفقة مهاجم وفاق سطيف مادوني لاحتواء غضب الأنصار الذين لم يفهموا الأسباب التي جعلت الإدارة تتماطل في إنهاء عملية الاستقدامات في وقت جميع الأندية تقريبا توشك على غلق قائماتها، ماعدا الأمل الذي لم يتعاقد سوى مع متوسط الميدان عبدالمالك مقداد. وحتى إن أشارت بعض المصادر إلى أن عماني اتفق مع مادوني نهائيا، إلا أن ذلك لا يعني أن اللاعب رسميا بألوان الأمل وإنما يتواجد أيضا في مفاوضات متقدمة مع أندية أخرى وفي مقدمتها جمعية الشلف ومولودية العلمة التي تسعى إلى التعاقد معه أيضا، غير أن جمال عماني وفي تصريح ل"البلاد" أكد أن مادوني لن يكون سوى بألوان الأمل شأنه شأن مساعدية الذي اتفق معه وسيلعب لفريقه، في وقت مهاجم شبيبة القبائل نفى أن يكون قد اتفق معه، ما جعل الأنصار يتخوفون أيضا من تضييع صفقة نوبلي في وقت عماني يطمئن بتجسيدها على أرض الواقع. وفي سياق الاستقدامات دائما، دخلت الإدارة في اتصالات مع مهاجم مغترب يدعى رميلي قيل إنه يملك إمكانات كبيرة وسيحل بداية الأسبوع الجديد للانضمام إلى الفريق فيما أقدم رئيس النادي على حيلة ذكية للتخلص من المهاجم السنغالي محمدو درام الذي كان من المفروض أن يوقع في الفريق مباشرة بعد التحاقه مثلما إتفق عليه مع عماني، غير أن هذا الأخير تراجع وإشترط عليه المرور على مرحلة التجارب وهو ما رفضه اللاعب ما يهدد بنسف ورقة الأفارقة التي كان يعول عليها عماني كثيرا.