أكد عبد القادر زوخ والي الجزائر، أن عمليات إعادة الإسكان بالجزائر العاصمة لن تتم إلا بعد الانتهاء من تفحص قوائم المستفيدين لتفادي "تكرار أخطاء الماضي". وحذر زوخ خلال زيارة تفقدية لبلديات المقاطعة الإدارية لحسين داي ومحمد بلوزداد والقبة والمقرية من مغبة المتاجرة بالسكنات، مؤكدا أنه يترتب عليها عواقب وخيمة. وبخصوص إنجاز مقرات جديدة للمجالس الشعبية البلدية، أكد زوخ أن هذه المسألة تعتبر من بين انشغالات السلطات الولائية، كما أعطى تعليمات لمصالحه من أجل تحديد وفي أقرب الآجال أوعية عقارية لإنجاز المرافق الإدارية الجديدة. وتعاني العديد من بلديات الجزائر العاصمة من ضيق مقراتها الرئيسية التي لم تعد قادرة على استيعاب العدد الكبير من المواطنين كما هوالحال بالنسبة إلى بلديات حسين داي والأبيار. وأشاد زوخ بتجند المجالس الشعبية البلدية وإرادتها في الإسهام في إعادة ترميم السكنات القديمة، كما أعطى تعليمات لمديرية الإدارة المحلية ومديرية التهيئة وترميم الأحياء لولاية الجزائر للمشاركة في هذه العملية الهامة. ودعا في ذات السياق، المنتخبين المحليين إلى الاهتمام أكثر بمسألة النظافة من خلال تجنيد كل الوسائل الضرورية ومراقبة ومتابعة أشغال عمال النظافة وعمال ورشات "الجزائر البيضاء" الذين يجب مطالبتهم بمردود حسن.