رقم قياسي جديد لإرهاب الطرقات بالولاية كشفت الندوة الصحافية التي نظمت بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالأغواط، عن حصيلة مروعة لحوادث المرور خلال سنة 2013 بتسجيل 327 حادث تسبب في مقتل 67 شخصا وإصابة 671 جريح وارتفاع عدد الرخص المسحوبة إلى 13121 رخصة بمعدل 1093 رخصة شهريا، وهو ما يفسر حسب الرائد عيواج عبد السلام قائد الأركان بالمجموعة الإقليمية عدم تحلي مستعملي مختلف الطرق الولائية والوطنية بالقواعد الصحيحة للسلامة المرورية بالرغم من كل حملات التحسيس والوقاية التي تقوم بها مختلف المصالح المكلفة، وأضاف منشط الندوة أن السنة الفارطة شهدت كذلك ارتفاعا كبيرا في عمليات السطو والسرقة على رؤوس المواشي، لاسيما بالجهة الجنوبية من الولاية، حيث تم إحصاء 28 قضية وتوقيف 26 شخصا أودع منهم 19 متهما بالمؤسسات العقابية، وهو ما مكن من استرجاع 454 رأس بفضل الخطة المسبقة لمواجهة الظاهرة، نفس الارتفاع المرصود في الجرائم المنظمة تضمنته الأرقام المسجلة في عدد القضايا المتعلقة بالمخدرات، حيث تم حجز ما يزيد عن 40 قنطارا من الكيف المعالج في 17 قضية أوقف فيها 23 شخصا، بينهم 11 أودعوا رهن الحبس المؤقت. وفي الشق المتعلق بالإجرام العادي، يلاحظ خلال سنة 2013 انخفاض في عدد الجنايات والمخالفات المعاينة وارتفاع في عدد الجنح بتسجيل 281 جنحة و20 جناية و14 مخالفة نجم عنهم توقيف 508 شخص أودع منهم 340 متهما رهن الحبس المؤقت. كما عالجت الوحدات الإقليمية خلال نفس الفترة 80 قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص و36 مماثلة ضد الممتلكات و29 قضية ضد الأسرة والأداب العامة، ولعل من أهم الجرائم السائدة هي الضرب والجرح العمدي والسرقات البسيطة. وفي المقابل تم إحصاء 8 قضايا تتعلق بالتزوير في وثائق مركبات وقضية تخص العملة الصعبة، فيما سجلت 3 عمليات لسرقة السيارات وهي تمثل أفعالا معزولة ولا ترتبط بشبكات منظمة حسب قائد الأركان، أمام الهجرة غير الشرعية تمكنت الوحدات الأمنية المكلفة من توقيف 94 رعية أجنبية من مختلف الجنسيات الإفريقية في 47 قضية تعد أقل بكثير عن سنة 2012 التي شهدت تسجيل 79 قضية وتوقيف 239 أجنبي، الأمر الذي يفسر تضييق الخناق على مرتادي الطريق الوطني رقم 1 و23، وفي الشق المتعلق بمكافحة التهريب تم تسجيل قضيتين حجز على إثرهما مجموعة من الأواني والكوابل النحاسية..