تجاوز صحافي فرنسي كل الحدود خلال حديثه عن الجزائر والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث وّجّه الصحافي الفرنسي الذي خرج كليا عن أخلاقيات المهنة، وبشكل غير مقبول نقدا فيه الكثير من السخرية والاستهزاء لرئيس الجمهورية. وحاول الصاحفي المسمى غاسبار بروست عبر قناة "كنال بلوس" والذي لم يهضم لحد الساعة استقلال الجزائر والهزيمة التي ألحقها المجاهدون بالاستعمار الفرنسي، الانتقام من الجزائر بمحاولة المساس بها وتلفظ كلام غير لائق ولا مقبول عن الرئيس بوتفليقة. هذا الأمر، جعل العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي يردون عليه بطريقتهم الخاصة، حيث استنكروا مثل هذه التصرفات غير المقبولة وذكرّوه بما فعله المجاهدون وأحرار الجزائر في أجداده المستعمرين.