استنكرت المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين نبرة السخرية في خطاب هولاند أمام مجلس تمثيل يهود فرنسا. وقال أمين عام المنظمة خالفة امبارك ل”الخبر”: ”هاهي أضحوكة المروحة تعود من جديد، لكن شتان بين الأمس واليوم. أعتقد أن أجداد هولاند استوعبوا الدرس من خلال القوة وأبناء الجزائر مازالوا مستعدين لإعطائه درسا في الوطنية”. ودعا خالفة المسؤولين في البلاد إلى ”التفطن لكيد المستعمر، وأقّل شيء كان ينبغي أن تفعلوه استدعاء سفير فرنسا بل وقطع كل علاقة سياسية واقتصادية معها، فهي لا يمكن أن تتحول إلى شريك سياسي أو اقتصادي وإنما تسعى لقضاء مصلحتها فقط”. من جهتها نددت جبهة النضال الوطني ب”الابتزازات والتصريحات التي صرح بها الرئيس الفرنسي” وقالت إن هذا يعتبر ”أكلا للغلة وسبا الملة”. وطالبت جبهة النضال الحكومة الجزائرية باستدعاء السفير الفرنسي بالجزائر واستنكار هذا التصرف المشين الصادر عن الرئيس الفرنسي ومطالبته بالاعتذار بصفة رسمية.