"لا أطمح للعودة إلى المنتخب وسأكون حاضرا في البرازيل وقدوم بن طالب إيجابي" عاتب عنتر يحيى في حوار مع جريدة " البلاد"، على هامش تقديمه كسفير لمنتوج الطاقة " أكس أكس آل"، الناخب الوطني ومقارنته الدائمة بجيل أم دردمان الذي شارك في كأس العالم 2010، معتبرا أن هذه المقارنة غير مؤسسة ولا تخدم الكرة الجزائرية لأن كل جيل له خصائصه. وعرج عنتر يحيى على ضرورة ظهور الخضر بوجه طيب في المونديال القادم، إلى جانب تطرقه لقضية قدوم بن طالب الذي اعتبره إضافة جديدة. كما تحدث قائد الخضر السابق عن مواضيع أخرى كتنقله إلى اليونان وتحضيرات الخضر لكأس العالم القادمة. تنقلت في الميركاتو الشتوي الى أف.سي. بلاتينيوس اليوناني، هل لنا أن نعرف الأسباب وراء ذلك؟ كان لدي عقد مع الترجي التونسي ينتهي في صائفة 2014، لكن بعد الإقصاء من رابطة أبطال افريقيا الأمور أصبحت صعبة بالنسبة لي وقررت الرحيل عن هذا الفريق والبحث عن رهانات أخرى وجدتها في اليونان مع نادي يلعب في القسم الأول وشاركت معه في أول مباراة السبت الماضي، وأنا سعيد بالعودة. كيف ترى حظوظ الخضر في كأس العالم القادمة بالبرازيل؟ المهم يبقى أن يتأهل الخضر في كل مرة إلى كأس العالم، ما يؤكد الاستمرارية الكبيرة في العمل والمهم في كل هذا ليس التأهل إلى الدور الثاني وبعدها يتكسر الفريق. وكما قلت أتمنى حظا موفقا للخضر وأن يواصلوا العمل. معظم لاعبي الخضر غيروا وجهتهم في الميركاتو الشتوي، ما رأيك في ذلك؟ شيء إيجابي خاصة بالنسبة للاعبين الذين لا يشاركوا مع أنديتهم بشكل مستمر حتى يبحثوا عن التنافسية ويضمنوا مكانة لهم في كأس العالم القادمة، لكني ضد أن يغير اللاعب وجهته للتغيير فقط ويذهب الى المجهول لأن ذلك قد يؤزم وضعيته في تحقيق سيرة مهنية موفقة. الناخب الوطني برمج لقاءين أمام سلوفينيا ورومانيا، هل ترى أن نوعية هذه الخصوم ستكون كفيلة بتحضير كأس عالم جيدة؟ بالنسبة لي أقول إن الناخب الوطني له حرية اختيار الخصوم، لكن يبقى المهم في الأهداف المرجوة من هذه المباريات الودية بغض النظر عن اسم المنافسين في المباريات الودية التي تسبق كأس العالم. وماذا عن رأيك في قدوم بن طالب الى المنتخب وهل تابعته؟ نعم أتابع جميع الجزائريين الذين يتألقون في مختلف البطولات الأوروبية، وأقول إنه لاعب جيد وسيخدم المنتخب الوطني، لكن المهم يبقى أن تكون هناك رغبة في تمثيل الألوان الوطنية، لأن الجزائر أصبحت لها سمعة عالمية وجل اللاعبين يحبذون تمثيل الألوان الوطنية. في كل مرة هناك مقارنة بين جيل أم درمان الذي حقق التأهل إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا والجيل الحالي خاصة من طرف الناخب الوطني، ماذا تعلق؟ أقول إنها مقارنة صماء، فمن غير المنطقي أن يتحدث الناخب الوطني عن نقص الفعالية لجيلنا وأقول له كفاك حديثا عن جيلنا، لأن كل مرحلة ولها خصائصها وحتى الفريق الذي كنت أنتمي إليه كان لديه العديد من الإمكانيات الكبيرة. وبالعودة خطاب المدرب أقول أننا لم نر 400 تمريرة التي كان يتبجح بها في لقاء بوركينافاسو الأخير. كما أن خطابه قبل المونديال والمشاكل التي افتعلها تطرح العديد من التساؤلات ولكن رغم هذا أنا مع بقائه على رأس الخضر من أجل الاستمرارية. هل ستكون حاضرا في البرازيل لمساندة الخضر وهل تطمح للعودة يوما إلى المنتخب؟ إن شاء الله سأكون حاضرا في البرازيل في الصائفة حتى أساند المنتخب الوطني. وعن سؤالك الثاني أقول إنني لا أطمح للعودة إلى الخضر وأترك الفرصة للشباب الصاعد.