أصدرت وزارة الداخلية الأوكرانية أمرا باعتقال الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش بتهمة قتل متظاهرين سلميين بعد يوم من إقالة البرلمان له وتعيين رئيس البرلمان رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك وسط دعم غربي لسيطرة المعارضة على السلطة في كييف بينما استدعت موسكو سفيرها للتشاور. وقال وزير الداخلية الانتقالي أرسين إفاكوف -في صفحته على موقع فيسبوك- إنه تم فتح تحقيق جنائي بتهمة القتل الجماعي بحق يانوكوفيتش وعدد من المسؤولين وصدرت مذكرات توقيف بحقهم. ومن جهتها، قررت روسيا -حليفة يانوكوفيتش- استدعاء سفيرها في كييف "للتشاور"، وقالت وزارة الخارجية في بيان إنه "بسبب تصعيد الوضع في أوكرانيا وضرورة تحليل الوضع الراهن من جميع جوانبه، فإن القرار اتخذ باستدعاء السفير ميخائيل زورباروف إلى موسكو". وقبل ذلك، أكد الرئيس المؤقت لأوكرانيا ألكسندر تيرتشينوف أن بلاده تتفهم أهمية العلاقات مع روسيا وتعهد باستئناف الجهود للانضمام للاتحاد الأوروبي بعد الإطاحة بيانوكوفيتش. وأكد تيرتشينوف حرص القيادة الجديدة على إقامة علاقات مع روسيا تبنى على "أسس جديدة من المساواة وحسن الجوار".