بيان حزب مناهضة الصهيونية يشير الى جهود المؤسسة العسكرية في حماية حدود ووحدة التراب الوطني يكشف البيان الذي أصدره حزب مناهضة الصهيونية الفرنسي النقاب عن المخطط الصهيوني الدنيء الذي يستهدف الجزائر في المستقبل القريب على طريقة السيناريو السوري، وذلك من خلال تحريك الأوضاع فيها بتشجيع مطلب حماية الأقليات بهدف تقسيم البلاد. ويجري التحضير لهذا المخطط الصهيوني حسب البيان الذي أصدره الحزب الفرنسي المناهض للصهيونية على موقعه الإلكتروني بتواطؤ دولة خليجية ورعاية أمريكية. وجاء في بيان الحزب الفرنسي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تخف منذ مدة أن الجزائر تهدد السلم الدبلوماسي الأمر الذي جعلها تقدم على وضع تجهيزات عسكرية وفرق من المارينز في جنوب إسبانيا على أهبة الإستعداد للتدخل. كما أنها لم تتوان عن مناقشة قانون مكافحة الإرهاب بالكونغرس للسماح للقوات الأمريكية بالتدخل في شمال إفريقيا من دون رخصة مسبقة. وهي كلها تمهيدات للوصول إلى الهدف المنشود ألا وهو ضرب استقرار الجزائر وتقسيمها بتشجيع مطلب الأقليات وذلك بتمويل دولة خليجية ورعاية أمريكية تنفيذا للمخطط الصهيوني الهادف إلى تقسيم الجزائر. وقد سبق للصهيوني بيرنار هنري ليفي أن صرح بأن الهدف القادم في المخطط الصهيوني لتقسيم البلدان العربية سيكون الجزائر. وهو ما أشار إليه البيان الصادر عن الحزب الفرنسي الذي لم يتوان عن التذكير بأن سلطات الكيان الصهيوني دائما ما تتذرع في التدخل في شؤون الدول الداخلية تحت مبرر حماية الأقليات كما كان الشأن في بلدان كوت ديفوار، ليبيا، وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي. وقال الحزب المناهض للصهيونية في بيانه إن منطقة الشعامبي الحدودية تعتبر خطرا حقيقيا على أمن وسلامة ووحدة التراب الجزائري لما تقوم به الجماعات الإرهابية التي يشرف عليها زعيم سلفي فلسطيني متشدد. حيث قامت بحفر عدد كبير من الأنفاق عبر جبال الشعانبي التونسية وذلك على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، غير أن البيان أشار إلى الفطنة الكبيرة لرجال المؤسسة العسكرية وقادتها الذين قاموا مؤخرا بتعزيز المنطقة الحدودية بآلاف الجنود من الجيش والدرك لحماية الحدود الجزائرية من خطر هؤلاء الإرهابيين الممولين بأموال دولة خليجية. وناشد بيان الحزب الفرنسي المناهض للصهيونية الذي حمل عنوان "الجزائر نحو السيناريو السوري"، الشعب الجزائري الفخور والغيور على استقلاله" التنبه إلى أنه "الهدف التالي" وعليه ألا يقع في فخ التقسيم الذي يخطط له اللوبي الصهيوني الأمريكي.