انطلقت أمس بوهران أشغال ملتقى دولي تخليدا للذكرى العشرين لرحيل المسرحي عبد القادر علولة "1939-1994" سيسلط الضوء من خلاله على الموروث الفني لهذه الشخصية البارزة من "الفن الرابع" الجزائري. ويشارك قرابة ثلاثين باحثا جزائريا وأجنبيا في هذا اللقاء المنظم على مدار يومين من طرف وحدة البحث حول الثقافة والاتصال واللغات والآداب والفنون التابعة للمركز الوطني للبحوث في الأنثروبولوجيا الثقافية والاجتماعية لوهران بالشراكة مع "مؤسسة عبد القادر علولة". وينتظر أن يعقب مراسم افتتاح الملتقى بتقديم أول محاضرة من قبل الجامعي بن عمر مدين بعنوان "عبد القادر علولة من خلال شخصيات مسرحه أو مسيرة على الركح لكاتب مسرحي". وبرمجت بالمناسبة العديد من المحاضرات والورشات والشهادات على مستوى مقر وحدة البحث حول الثقافة والاتصال واللغات والآداب والفنون. وتخص المحاور التي تم تحديدها ضمن هذا الملتقى "الكتابة الدرامية عند عبد القادر علولة" و"الإنتاج المسرحي" و"إشكالية اللغة والترجمة في مسرح علولة" و"الاقتباس والتفاعل ما بين النصوص والأداء المسرحي في مسرح علولة" و"خصوصية وعالمية مسرح علولة.. دراسات مقارنة". وستسمح هذه المواضيع للمشاركين بتسليط الضوء على أهمية الموروث الفني لهذا المؤلف والمخرج والممثل.