أوقفت مصالح فرقة الدرك الوطني بالخبانة بولاية المسيلة مقاولا حاول إرشاء قائد الفرقة بمبلغ مالي يقدر ب 100 مليون سنتيم مقابل عدم وضع شاحنته بالمحشرو التي تم حجزها وهو يقوم باستخراج الرمال واستغلالها بدون رخصة من أحد الوديان. تفاصيل القضية تعود إلى يوم الإثنين في حدود الساعة الرابعة مساء، وعلى إثر معلومة تلقتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني مفادها وجود شخص يقوم بسرقة الرمال بالمكان المسمى "وادى ميطر" ببلدية المعاريف بالمسيلة، وعلى الفور تم فتح تحقيق في القضية حيث تم توجيه دورية للدرك الوطني إلى عين المكان والتأكد من صحة المعلومة، وعند وصول الدورية إلى وجدوا آلة لتصفية الرمل ومولد كهربائي مع آلة شحن الرمل، في حين لاذا السائق الذي كان على متنها بالفرار بمجرد رؤيته لأفراد الدرك الوطني، ووجد الدركيون بعين المكان مقاول يبلغ من العمر 30 سنة، وبعد الإستفسار منه عن مصدر آلة تصفية الرمل وسبب تواجدها بوادى ميطر صرح بأنها ملك لوالده وأنه يقوم بإستخراج الرمال دون إمتلاكه للرخصة التي تسمح له بذلك، ليتم إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة بالوقائع وأعطى تعليماته بفتح تحقيق في القضية مع حجز العتاد ووضعه بالمحشر البلدي، فشرع قائد الفرقة في إجراءات نقل آلة تصفية الرمل تمهيدا لوضعها بالمحشر. وبعد ساعتين من مغادرة قائد الفرقة بإتجاه مكتبه وجد شخص يرغب في مقابلته فأمر قائد الفرقة بإدخال الشخص إلى مكتبه ويتعلق الأمر بالمسمى "ح.م" هذا الأخير وبمجرد مقابلته لقائد الفرقة بادره بالحديث وعرض عليه مبلغ 100 مليون سنتيم نظير عدم وضع العتاد بالمحشر، وعلى الفور تم حجز المبلغ وتوقيف المعني مباشرة بعد إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة وأمر بتقديم المعني عند الانتهاء من اجراءات التحقيق، ولا تزال فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالمسيلة تحقق في القضية.