أفاد مصدر مطلع من مصنع ميشلان، بأن إدارة سيفيتال لصاحبها اسعد ربراب قد نقلت الإدارة التجارية "أطلس بنو" إلى مركز الأعمال التابع لمجمع سيفيتال كأحد الفروع التجارية لمجمع سيفيتال منذ حوالي الأسبوعين تقريبا، إضافة إلى حديث عن تغيير المدير العام للمصنع المتواجد خارج الجزائر حاليا خلال الأسبوع القادم واستبداله بالمدير المالي الحالي الذي يعد من أقدم إطارات المجمع، حسبما أكدته مصادرنا. كما أقدمت إدارة مجمع سيفيتال منذ فترة على تغيير اللوحة الإعلانية الموجودة على باب المصنع والتي تؤكد فيها أنه أضحى ملكا للمجمع بعد شرائه من العملاق الفرنسي للإطارات "ميشلان" في صفقة أثارت حفيظة الحكومة التي أعلنت بعد ذلك عن نيتها بتأميم المصنع للحفاظ على هذا القطاع الصناعي أولا وبسبب عدم اقتناعها بالمبلغ الذي دفعه رجل الأعمال اسعد ربراب للحصول على هذا المصنع، أين قال بن يونس في هذا السياق إنه على ربراب إضافة ما يقارب 1.7 مليار دينار إضافية للوصول إلى ثمن الأرض التي يتواجد عليها المصنع بمنطقة باش جراح التي قرر اسعد ربراب تحويلها إلى مجمعات سكنية بالمنطقة بعد نقل المصنع إلى كاب جنات. وكانت العديد من وسائل الإعلام قد ربطت هذا القرار المتعلق بإلغاء تأميم مصنع ميشلان، إلى تمكن رجل الأعمال اسعد ربراب من نيل رضا عمارة بن يونس وزير التنمية الصناعة وترقية الاستثمار بعد أن وقع على وثيقة دعم المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة وتصويته لصالح ذلك أثناء اجتماع منتدىرجال الأعمال الأخير الذي أثار زوبعة كبيرة بعد استقالة صاحب مصنع رويبة سليم عثماني من المنتدى واتهامه لرئيسه حمياني بخرق القانون الداخلي له.