كشف النائب البرلماني اسماعيل قوادرية، ان الصندوق الوطني للاستثمار وشركة نفطال، في خطوات متقدمة لتلمك اصةول الشركة الفرنسية في الجزائرية، وقال قوادرية أن معلمات من مصادر مؤكدة، دون ان يكشف عنها. وذكر قودراية، للموقع الالكتروني"مغرب ايميرجون"، أن مسعى متقدم قد تم في هذا الجانب، حيث وجه الوزير الأول عبد المالك سلال، تعليمة إلى وزيره للصناعة عمارة بن يونس، وبهذا تكون الحكومة قد شرعت في أولى خطوات قطع الطريق على اسعد ربراب في مسعاه للاستحواذ على شركة ميشلان، وتود الاستحواذ عليها وفق ما يخوله لها حق الشفعة. للعلم، كانت العلامة الفرنسية العملاقة لإطارات السيارات "ميشلان" قد أعلنت عن نيتها لبيع عملياتها في الجزائر إلى شركة سيفيتال لصاحبها اسعد ربراب في إطار إعادة هيكلة فرعها ذو الوزن الثقيل في فرنسا. وأعلنت ميشلان في بيان لها أنها ستبيع في المقام الأول 67 في المئة من أنشطتها في الجزائر إلى مجمع سيفيتال، وهي أكبر مجموعة خاصة لصاحبها اسعد ربراب ليتم في ما بعد بيع الحصة بالكامل لتصل إلى 100 بالمائة حيث من المزمع أن توقف المجموعة الفرنسية إنتاج إطارات الشاحنات في مصنعها في الجزائر في أواخر عام 2013 كما تلتزم سيفيتال بتوفير لكل واحد من الموظفين العاملين في مصنعها في البلاد والمقدر عددهم ب600 عامل منصب شغل وفقا لميشلان.