اثارت تغريدة لنجمة التليفزيون الامريكي كيم كارداشيان على هاشتاغ #SaveKessab أو (انقذوا كسب)، في إشارة للبلدة السورية الأرمينية التي سيطرت عليها فصائل معارضة، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي. بينما صرخ العديد على مواقع التواصل الاجتماعي بأن هناك إبادة عرقية ومجازر تحدث في كسب، فالحقيقة تختلف عن ذلك. فمعظم سكان البلدة فروا إلى اللاذقية عندما علموا بمحاولات فصائل إسلامية دخول كسب، وما تبقى هو عدد محدود من السكان كبار السن، وقد انتشرت مقاطع فيديو على يوتيوب لأفراد من فصائل إسلامية يقومون بالتحدث إلى عدد من سكان البلدة ويعرضون عليهم طعام ويعدونهم بتوفير لهم الأمان. وقامت بالفعل الجبهة الإسلامية، والتي تضم عدد من الفصائل الإسلامية المعارضة، على حسابها على تويتر بنشر بيان لها "يدين" الحملة التي تحاول تشويه صورة المقاتلين وتؤكد ان عناصرها لم يرتكبوا اي مجازر بحق سكان كسب. وسخر العديد من تدخل كيم كارداشيان، ذات الأصول الأرمينية، في الأزمة السورية المعقدة، بداعي انها لا تستطيع الإشارة إلى موقع سوريا على خريطة.