فتحت مصالح الأمن بولاية سطيف تحقيقا معمقا للكشف عن الطريقة التي فر بها السجين ''ح .ف''، البالغ من العمر 26 عاما ، وكان تحت طائلة السجن المؤقت في انتظار محاكمته. وحسب ما تسرب من معلومات، فإن السجين تمكن من الفرار انطلاقا من المستشفى الجامعي سعادنة عبدالنور، عقب نقله من سجن ''بيلير'' في حدود الحادية عشرة ليلا لإصابته بآلام على مستوى البطن، وفي الوقت الذي كان فيه الطاقم الطبي يتأهب لفحصه، طلب السجين السماح بالدخول إلى دورة المياه ليفر منها إلى خارج المستشفى. للإشارة، فإن مصالح الأمن بالولاية تقوم بعملية بحث واسعة لإعادة القبض على السجين الفار.