وتقدم بستوريوس في أول كلامه باعتذاره إلى عائلة ريفا، قائلا بصوت أجش إن كل ما كان يريده هو "حماية ريفا". ويتهم الإدعاء بستوريوس بقتل رفيقته في فبراير/شباط 2013 بعد شجار بينهما. وينفي العداء العالمي قتل رفيقته، قائلا إنه أطلق عليها النار بالخطأ، إذ اعتقد أنها لص دخل بيته. وتوجه إلى أقارب القتيلة بالقول إنه "لم يمض عليه يوم منذ الحادثة لم يفكر فيه بعائلتها". وأضاف: "أستفيق كل صباح وأنتم أول من أفكر فيهم، أول من أدعو لهم، لا يمكنني تصور الألم والأسى والفراغ الذي سببته لكم". وتابع يقول: "كل ما حاولت فعله هو حماية ريفا. أصدقكم القول إنها حينما خَلَدَت إلى النوم تلك الليلة كانت تشعر بحبي لها". حاولت أن أجمع الكلمات على الورق لأكتب لكم، لكن الكلمات كلها لا تفي بالغرض". وقال إنه يتناول الأدوية المضادة للانهيار العصبي والحبوب المنومة، مضيفا: "أخاف من النوم. أعاني الكوابيس، أشم رائحة الدم فاستفيق مذعورا". وتعهد بعدم حمل السلاح أبدا.