كشفت نهار اليوم معلومات مطلعة ان العملية التي قام بها عناصر القوات المشتركة من الجيش الوطني الشعبي و مصالح الدرك بخنشلة قد مكنت من القضاء على الإرهابيين الذين كانا رفقة عناصر إرهابية اخرى ، وراء زرع الألغام التي راح ضحيتها الزميل " أمين تومي " مراسل جريدة البلاد من خنشلة يوم الثاني عشر من شهر جويلية من السنة الماضية ، أولى أيام الشهر الفضيل ، حيث خرج المرحوم رفقة اصدقائه في رحلة صيد بمنطقة " سيار " جنوبي خنشلة ، و حسب ذات المصدر فإن الإرهابيين المقضي عليهم ينتهجون زراعة الألغام لتأمين مناطق تواجدهم من عمليات التمشيط و المحاصرة التي تقوم بها عناصر الجيش الوطني الشعبي بين الحين و الآخر في هذه المنطقة التي ما زالت تشهد تحركات لبقايا الإرهابيين ، و قد تمكنت عناصر الجيش الوطني الشعبي و قوات الدرك في حدود الساعة السادسة من مساء الأحد من القيام بعملية أسفرت عن مقتل عنصرين من الجماعة الإرهابية و القبض على اثنين آخرين و استرجاع معدات و أسلحة يستعملها الإرهابيون في نشاطهم ، و قد نفذت العملية بعد معلومات تفيد بوجود إرهابيين ببلدية " جلال " المتاخمة لبلدية " ششار " ، حيث سارعت عناصر القوات المشتركة إلى تمشيط المنطقة و تحديد أماكن الارهابيين و محاصرتهم ، كما أكدت مصادر مطلعة إصابة عدد من العسكريين الذين قاموا بالعملية ، و قد تم نقلهم جوا بواسطة مروحيات عسكرية إلى المستشفى العسكري بقسنطينة ، كما تداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي " فيديو " يظهر مرور عربات الجيش و الدرك بعد القيام بالعملية المذكورة قرب مواطنين و شباب يهتفون بحياة الجيش و يصدرون اهازيج إعجاب بنجاح العلمية المذكورة