سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتداء إرهابي يستهدف برج مراقبة بقرية مزين ببلدية ششار ليلة أمس الأول و جرح عنصر للدفاع الذاتي في الحادث ` تحركات مشبوهة لعناصر مسلحة ، وإحباط مخطط لجمع شتات مجموعات إرهابية بولاية خنشلة
شهدت قرية مزين ببلدية ششار ليلة أول البارحة اعتداء إرهابيا هو الثاني من نوعه في أقل من 03 أيام بنفس المنطقة الجنوبية للولاية خنشلة حيث أقدم إرهابيون يجهل عددهم وهويتهم بمحاولة الهجوم على برج للمراقبة يقع بالمنطقة مما أسفر عن إصابة عنصر من الدفاع الذاتي بجروح استدعت نقله إلى عيادة علاج خاصة بالجيش بينما تمكنت عناصر من قوات الجيش كانت بداخل البرج من النجاة بعد أن فشل الإرهابيون في اعتدائهم على البرج الخاص بمراقبة الوضع في المنطقة ، حيث أنه وبعد الاعتداء سارعت قوات الجيش الشعبي الوطني إلى المنطقة التي وقع فيها الهجوم وباشرت عمليات تمشيط واسعة للمنطقة ، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لا تزال عمليات التمشيط متواصلةوفي السياق نفسه نفى مصدر رسمي لآخر ساعة أن يكون الاعتداء الإرهابي قد خلف خسائر بشرية باستثناء تعرض عنصر من الدفاع الذاتي لجروح غير خطيرة في مقابل ذلك كشفت مصادر مطلعة لآخر ساعة أن مصالح الأمن المختصة تلقت معلومات من قبل مواطنين مفادها أنه تم ملاحظة تحركات لعناصر مسلحة عبر ثلاث ولايات هي خنشلةوباتنة وتبسه وهي تأتي في سياق جمع شتات أفراد الجماعات المسلحة ، والقيام باجتماعات قصد التقاء الأمراء فيما بينهم بالمنطقة ، أين كشف المصدر أنه لوحظ أكثر من 20 إرهابيا قدموا من غابات بلدية كيمل بولاية باتنة، وقطعوا مسافات مرورا ببلدية لمصارة وخيران وصولا إلى جنوب بلدية ششار بخنشلة ، ولوحظت مجموعة أخرى ببلدية متوسة شرقي خنشلة، وحسب المصدر فإن هذه التحركات الهدف منها تحضير الأجواء لالتقاء أمراء جماعة تنظيم القاعة ببلاد المغرب الإسلامي التي تلقت ضربات موجعة بجنوبالجزائر ، وكذا على الحدود بين الجزائر وتونس ، وأفاد المصدر أن مواطنين ورعاة ومهربين يكونون وراء تسهيل تحرك هذه الجماعات، ليضيف مصدرنا أن تعرض جندي لإصابة رفقة عنصر الدفاع الذاتي كان بعد أن لاحظ عنصر الدفاع المصاب تحركا مشبوها لراعي غنم بالمنطقة ليقع الاعتداء بعد ساعة من ذلك ، كما تؤكد مصادر أخرى أن الاعتداء الذي وقع عن طريق تفجير لغم عن طريق تقنية التحكم عن بعد كانت تستهدف إطارات سامية في ذلك اليوم الذي لم تعبر فيه هذه الإطارات للطريق مما جعلهم يفجرونها عند مرور سيارات للدرك الوطني في المساء