أعلنت السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية الخميس، عن 14 حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، بالإضافة إلى خمس وفيات، فيما كشفت وزارة الصحة اللبنانية عن تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس. وشملت الإصابات الجديدة، التي أعلنت عنها وزارة الصحة السعودية، مناطق الرياض، وجدة، والطائف، والمدينةالمنورة، بينما كانت حالات الوفاة في مكةالمكرمة، والمدينةالمنورة، إضافة إلى الرياض. وأشار البيان إلى أنه تم تسجيل تسع إصابات في الرياض، بينها ست سيدات، توفيت إحداهن عن عمر 62 عاماً ، وكانت تعاني من أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم والربو، وظهرت عليها أعراض المرض قبل شهر. كما تم تسجيل ثلاث إصابات في جدة، وجميعهم من الرجال، بالإضافة إلى حالة وحيدة لرجل في الطائف، وآخر في المدينة، بينما كانت الوفيات الأربعة الأخرى، جميعها من الرجال، بواقع حالتين في المدينةالمنورة، ومثلهما في مكةالمكرمة. وترفع حالات الوفاة الجديدة عدد الضحايا الذين حصدهم فيروس كورونا، منذ ظهوره في المملكة في سبتمبر 2012، إلى 126 حالة، بينما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة، إلى 463 حالة. وفي بيروت، أعلن وزير الصحة اللبناني، وائل أبو فاعور، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا، لرجل لبناني عاد مؤخراً من إحدى الدول الخليجية، لافتاً إلى أن المصاب غادر المستشفى بعد تحسن صحته. وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الأردنية، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس "كورونا"، وهي رابع حالة وفاة بالمملكة، من أصل ثمان حالات إصابة، بحسب ما نقلت وكالة "بترا" للأنباء عن مدير الأمراض السارية بوزارة الصحة. وسط كل هذا الانتشار الواسع لفيروس كورونا، تبرز مخاوف كبيرة في عدة دول عربية وإسلامية، باعتبار أنها أكثر الدول المعنية بالسفر إلى المملكة العربية السعودية، التي يقصدها مواطنوها من أجل أداء العمرة أو فريضة الحج. وغير بعيد عن المخاوف هذه، تتخوف الجزائر بدورها من انتقال هذا الفيروس إليها، أو تسجيل إصابات وسط رعاياها. وللإشارة، فإنّه لم يتم تسجيل أو إصابة لرعية جزائرية لحد الآن، وتأخذ وزارة الصحة على عاتقها توفير جميع الإجراءات اللازمة من أجل تجنب ذلك، بحسب ما أعلن عنه وزير الصحة عبد المالك بوضياف.