سجلت وزارة التربية الوطنية قرابة مليوني مترشح لاجتياز الامتحانات الرسمية الثلاثة خلال شهر جوان المقبل، منهم أزيد من 6590 ألف مترشح يجتازون البكالوريا في الفاتح جوان المقبل، فيما سخرت الوصاية ترسانة كبيرة من الأساتذة الحراس والمراقبين لتأطير الامتحانات، فيما سيتم الإعلان عن النتائج يوم 6 جويلية المقبل. كشفت الإحصائيات الرسمية المقدمة من طرف وزارة التربية الوطنية، عن تسجيل قرابة مليوني مترشح للامتحانات الرسمية المقبلة أي 1894470 مترشح، موزعين على 657026 مترشح في امتحان شهادة البكالوريا، و591509 مترشح في شهادة التعليم المتوسط، 645965 مترشح في شهادة التعليم الابتدائي، موزعين على 12069 مركز إجراء امتحان، أما فيما يتعلق بالتأطير فقد كشفت أرقام الوزارة عن تسخير 120 ألف أستاذ حارس لتلاميذ البكالوريا و34 ألف أستاذ مصحح و16 ألف أستاذ ملاحظ، أما شهادة التعليم المتوسط فقد سخرت لها الوزارة أزيد من 99 ألف أستاذ حارس و35 ألف أستاذ مصحح و2269 ملاحظ، وفيما يتعلق بامتحان شهادة التعليم الابتدائي فقد سخرت الوزارة أزيد من 81 ألف أستاذ حارس و15 ألف أستاذ مصحح و3350 أستاذ ملاحظ، وفي سياق ذي صلة، كشف الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أنه تم تحديد 54 موضوع امتحان في 16 مادة للمترشحين المقبلين على امتحان شهادة التعليم المتوسط، و74 موضوعا في 37 مادة لمترشحي البكالوريا لاختيار أسئلة البكالوريا خلال الأيام القليلة القادمة. وفيما يتعلق بتاريخ إعلان النتائج للامتحانات الرسمية الثلاثة كشف المتحدث ذاته أن نتائج الدورة الأولى لامتحان شهادة التعليم الابتدائي ستكون في 14 جوان المقبل، و7 جويلية بالنسبة للدورة الثانية، أما نتائج شهادة التعليم المتوسط فستكون في 30 جوان المقبل، ونتائج البكالوريا في 6 جويلية المقبل. وفيما يخص الدخول المدرسي المقبل تتوقع وزارة التربية الوطنية استقبال أكثر من 8 ملايين و600 ألف تلميذ وتلميذة، خلال الموسم المقبل "2014 - 2015" أي بزيادة قدرها 188 ألف تلميذ مقارنة بالسنة الدراسية الحالية أي بنسبة 2.26 بالمائة، وفي مجال الهياكل فإنه من المتوقع أن يستلم قطاع التربية 249 مدرسة ابتدائية جديدة و99 متوسطة و85 نصف داخلية و07 داخليات في مرحلة التعليم المتوسط، فيما تقدر هياكل الاستقبال في الطور الثانوي ب 125 ثانوية جديدة و10 ثانويات أخرى للتعويض، إضافة ل47 نصف داخلية و11 داخلية جديدة، وبالنسبة للقائمين على القطاع، فإن الدخول المدرسي المقبل يندرج في إطار استكمال تنفيذ المخطط التنموي للفترة من 2010 إلى 2014، ومواصلة إصلاح المنظومة التربوية، وترمي كل العمليات المسطرة في هذا الشأن حسب مدير التعليم الثانوي والتقني عبد القادر ميسوم إلى تحسين نوعية التعليم ورفع مردود النظام التربوي، ويتميز الدخول المدرسي المقبل بعدد من القرارات التي تم اتخاذها من بينها تفعيل ركائز عملية التحول النوعي للتعليم والمتمثلة في تعزيز قدرات القطاع في مجالات هياكل الاستقبال والتأطير التربوي والإداري ودعم الدروس، ويتعلق الأمر بالدرجة الأولى في مجال المناهج والمواقيت والوسائل التعليمية وبمواصلة العمل بالترتيبات الخاصة بتخفيف المحفظة المدرسية في مرحلة التعليم الابتدائي ومتابعة عملية إدراج الأعمال الموجهة في تدريس المواد الأساسية "اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية" في مرحلة التعليم المتوسط وكذا اعتماد الكتب المدرسية المحينة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي "طبعة 2014" التي تعوض الكتب المدرسية التي طبعت قبل هذه السنة.