قال الأمين العام لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بلقاسم آيت سعدي، إن ما يفوق مليون ونصف مليون شخص معوز سيستفيدون من المساعدات في إطار العملية التضامنية لشهر رمضان 2014، مشيرا إلى أن من بينهم الأشخاص المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن. وأوضح آيت سعدي،أن الأمر بالأشخاص المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج الاجتماعي والمستفيدين من منحة المصابين بالإعاقة بنسبة 100 بالمائة وكذا المصابين بالأمراض المزمنة غير المستفيدين من التغطية الاجتماعية، مؤكدا أن الأشخاص المعنيين سيستفيدون من المساعدات أسبوعا قبل بداية شهر رمضان، مبرزا أن العملية التضامنية تشمل لا سيما فتح مطاعم للإفطار وتوزيع مواد غذائية ووجبات ساخنة، مذكرا بلامركزية تسيير العملية التضامنية، موضحا أن الولاة سيشرفون على تنفيذها على المستوى المحلي، حيث سيحددون صيغة المساعدة لفائدة الزشخاص المعوزين سواء بتسليم غلاف مالي أو بتوزيع المواد الغذائية وذلك حسب خصوصيات كل ولاية، موضحا أن وزارة التضامن الوطني بادرت بعملية البحث في المناطق المعزولة والنائية عن الأشخاص المعوزين غير المسجلين في بطاقية المستفيدين من الإعانات بغية تمكينهم من أكبر عدد ممكن من المساعدات في إطار العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان، وستسمح هذه العملية التى ترمي إلى تقريب خدمات التضامن الوطني من المواطن بتسجيل هؤلاء المواطنين المعوزين بغية تمكينهم من الاستفادة من هذه السياسة الموجهة لهذه الشريحة من المجتمع. ولإنجاح هذه العملية جندت الوزارة ممثلين عن الخلايا الجوارية التابعة للقطاع والمشرفين على عمليات المرافقة بالوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر إلى جانب ممثلين عن الجمعيات التى تنشط في المجال الاجتماعي. وأكد ايت سعدي أن هذه العملية تهدف إلى تكثيف عمليات التكفل الاجتماعي وتوسيعها إلى أكبر عدد من الفئات المعوزة المتواجدة بالمناطق الفقيرة عبر التراب الوطني ولكنها غير معروفة. وستمكن هذه العملية هذه الفئات من الاستفادة من مواد غذائية وأغطية وأدوية إلى جانب تكفل طبي أو توفير أجهزة للمعاقين كالكراسي المتحركة، ولهذا الغرض ستنظم الوزارة يوم 8 جوان المقبل لقاءا مع المدراء الولائيين للنشاط الاجتماعي لتقديم التوجيهات الضرورية لهم المتعلقة بهذا الإجراء، إضافة إلى توجيهات في إطار العملية التضامنية الخاصة برمضان.