تمكنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط من ضمان السير العادي والحسن لامتحانات البكالوريا ودون أية مشاكل باستثناء بعض حالات الغش المعزولة وهو ما يعني نجاحها في ثاني امتحان بعد شهادة السانكيام في انتظار امتحانات البيام التي ستنطلق بعد غد. مرت امتحانات شهادة البكالوريا التي انتهت أول أمس، بردا وسلاما على الوزيرة بن غبريط ودون تسجيل مشاكل كبيرة عكس السنوات الماضية، حيث وفت الوافدة الجديدة للقطاع نورية بن غبريط مثلما وعدت به بتأطير محكم للامتحانات على عكس ما حدث العام الماضي، وقد أجمعت أسرة القطاع على أن امتحانات البكالوريا مرت دون مشاكل على مدار الأيام الخمسة التي شهدت تنقل الوزيرة لست ولايات جابت خلالها مختلف مراكز الامتحان وجددت فيها التأكيد على إعادة النظر في الامتحانات الرسمية. وفيما يخص حالات الغش، أكد الديوان أن دورة شهادة البكالوريا مرت دون تسجيل حالات كبيرة من الغش والإقصاء وسط المترشحين باستثناء بعض الحالات المعزولة وهذا بسبب الإجراءات التي اتخذتها الوصاية على المترشحين طيلة الامتحان، على غرار منع الممتحنين من الخروج إلى دورات المياه إلا برخصة وبمرافقة من طرف الحراس، وعلى الرغم من الوسائل الحديثة التي ابتكرها بعض المترشحين للغش إلا أن الحراسة المشددة وكذا التحذيرات التي أطلقها الديوان بكشف كل غشاش ساهمت في تنظيم الامتحان دون مشاكل، لكن هذا لا يعني أن البكالوريا لم تشهد حالات غش متفرقة تم التعامل معها في حينها. امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان الجاري، أيضا كانت في أغلبها إيجابية على أغلبية المترشحين في كل الشعب ما عدا الشعب العلمية الذين لقوا صعوبة في مواضيع الامتحان، خاصة في العلوم الطبيعية والتسيير المحاسبي والمالي... وتعتبر مواضيع الامتحانات معقولة وفي متناول الجميع أكثر من السنوات الماضية، خاصة أن أغلبيتها احترمت العتبة وكانت من الفصلين الأول والثاني ودون أية أخطاء.