طفت إلى السطح مرة أخرى مشكلة الدولي الجزائري مجيد بوفرة مع ناديه الاسكتلندي غلاسكو رانجرز، في أعقاب تصريح الدولي الجزائري بأنه سيكون حاضرا مع المنتخب الجزائري في مواجهة منتخب الغابون وديا في الحادي عشر من هذا الشهر أي ثلاثة أيام فقط قبيل بداية الدوري الأسكتلندي، حيث يواجه غلاسكو، في بداية طريقه للحفاظ على اللقب، نادي كليمارنوك في الرابع عشر أوت القادم. وضعية جعلت سميث مدرب غلاسغو يصعد من لهجته تجاه الجزائري بالقول إنه لن يسمح من جديد بعدم احترام اللاعب لألوان النادي، خاصة أنه قضى الصيف كله مع المنتخب في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا حسب ما أكده للصحافة المحلية. الأكثر من هذا أن هذل الأخير هدد اللاعب باتخاذ إجراءات أكثر ردعية تجاه الجزائري قد تصل إلى بيعه في هذه الفترة إلى أحد الأندية المهتمة بخدماته على غرار الأندية الإنجليزية. وجاء رد سميث فور تصريح بوفرة للصحافة الأسكتلندية بأنه جد متحمس للعودة من جديد للمنتخب الجزائري وأجوائه من خلال المشاركة في المباراة الودية التي تجمع الخضر بالغابون على ملعب الخامس جويلية. وقد عانى الجزائري مجيد بوفرة الأمرين الموسم الماضي من خلال مشاركاته المتكررة مع المنتخب الوطني في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريفيا 2010 حيث أحاله سميث على مقاعد الاحتياط لمدة طويلة في العديد من المرات قبل أن يراجع نفسه مع المردود الطيب الذي كان يقدمه الجزائري في كل مباراة، وساهم بشكل كبير في تتويج غلاسغو بجميع المسابقات المحلية. وقد عاد ''الماجيك'' كما يحب الأنصار مناداته متأخرا إلى ناديه بعد تمديد عطلته الصيفية. الأكيد في كل هذا أن مشكلة بوفرة مع مدربه ستتواصل لاسيما أنه غر مستعد لتضييع أية مباراة للمنتخب الجزائري المتواجد على مشارف الدخول إلى تصفيات الأمم اإفريقية 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية، وهو ما من شأنه أن يدخل العلاقات بين الرجلين في أزمة خانقة قد تنتهي برحيل اللاعب الذي لم يتحمل مدربه تواجده المتواصل مع الجزائر إلى جانب الفورمة العادية التي يتواجد عليها بوفرة والتي أقلقت كثيرا سميث. غير أن ''الماجيك'' قال صراحة لا خوف عليّ سأسترجع كامل لياقتي في الأيام القليلة القادمة''.