علمت “الخبر” من مصدر مطلع أن نتائج شهادة البكالوريا ستكون معيارا لإحداث تغييرات على رأس مديريات التربية للوطن وكذا الثانويات التي ستحقق أضعف النتائج، كما سيكون بعض الأساتذة فيها تحت المجهر من خلال استقراء نتائج المواد في كل ثانوية. أضاف مصدرنا أن الكثير من مديري التربية للولايات ستكون نسبة النجاح في شهادة البكالوريا معيارا لبقائهم من عدمه: فمنهم من سيُحالون على التقاعد، ومنهم من سيعاقب إداريا، ومنهم من تنزل درجته ليصبح أمينا عاما، أو مدير ثانوية، كما سيكون مديروا الثانويات التي ستحقق نتائج ضعيفة تحت سوط العقوبات، حيث ينتظر نقل مديرين إلى أماكن أخرى عقوبة لهم، فيما سيتم تكريم المديرين الذين سيحققون نتائج إيجابية بتعيينهم مديري تربية أو أمناء عامين أو منحهم ثانويات تحقق نتائج إيجابية في الشهادة ذاتها، فيما سيتم دراسة نتائج الثانويات لمكافأة كل الأساتذة الذين حققوا نتائج إيجابية.