"الكاف تعلن عن الفائز بكان 2017 سنة 2015.. وهل ستكون الجزائر جاهزة؟" قالت مصادر مقربة من بيت الفاف، إن الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة قد عبر من جديد عن رغبته في التنحي من رئاسة الاتحادية وذلك بعد أمم إفريقيا 2015 وتأكد له بعد أن فشلت الجزائر في احتضان كان 2019 أو 2021، وهو الأمر الذي صاحبته الكثير من الانتقادات للرجل الذي أهل الجزائر في مناسبتين متتاليتين لكأس العالم. وحسب نفس المصادر، فإن المعني قد أشار لمقربيه إلى أن هناك أياد خفية تقف وراء كل النكسات التي تعيشها الكرة الجزائرية من وفاة ايبوسي إلى مشاكله مع والي ولاية البليدة، وصولا إلى خرجة الحكم المساعد بيطام الذي أشار فيها إلى أن هناك العديد من الأيادي الخفية التي تريد زعزعته من منصبه الحالي وينتظر أن يلتقي الرجل الأول في الفاف الوزير في الأيام القليلة القادمة حتى يعلمه بالأمر وعن وضعيته النفسية الحالية التي يمر بها. وبعد أن ضاع حلم تنظيم أمم إفريقيا 2019 و2021 التي ذهبت على التوالي لكل من الكاميرون وكوت ديفوار يبقى التساؤل حول جاهزية الجزائر لاحتضان أمم إفريقيا 2017 التي كثر الحديث عنها في الفترة الأخيرة وعن إمكانية فوز الجزائر بها بما أن بعض المصادر تؤكد أن روراوة رئيس الفاف يكون قد تحصل على ضمانات من طرف الهيئة الكروية للظفر بهذه الكأس لكن يبقى التأكيد على أن هذه الطبعة التي سيكشف عن منظمها سنة 2015 ستكون بعد عامين فقط والسؤال الذي يطرح بقوة هل الجزائر جاهزة لاحتضان مثل هذه التظاهرة، خاصة أن جل الملاعب التي تعول عليها الوصايا أو الفاف لازالت في طور الإنجاز، كما أن ملعب 5 جويلية من جانبه لازال يعاد ترميمه في الفترة الحالية، وهو الأمر الذي يدعو للاستفسار أكثر. من ناحية ثانية، كان محمد روراوة رئيس الفاف قد صوت حسب مصادر لصالح الملف الكاميروني الذي فاز بأمم إفريقيا لسنة 2019 أمام دهشة الجميع وهو ما يؤكد بأن هناك طبخة بين رئيس الفاف من جهة وحتى عيسى حياتو حتى تفوز الجزائر بشرف احتضان كان 2017 التي تبقى الأمل الوحيد أمام الجزائر بعد أن فقدت على ما يبدو بريقها القاري وصيتها.