أعرب الوزير الكندي للشؤون الخارجية جون بيرد، "عن دعمه" لمبادرة الحكومة الجزائرية لصالح تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا، معربا عن ارتياحه لآفاق إطلاق حوار سياسي شامل بين الشخصيات والقوى الليبية. من جهته، أشار لعمامرة إلى أهمية مرافقة المبادرات السياسية والأمنية بأخرى في مجال التنمية بالمنطقة، لاسيما في مالي تكون بأشكال متنوعة، لاسيما في إطار التعاون الثلاثي، مشيرا إلى الجهود المبذولة من قبل البلدين في إطار مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، كما تم خلال هذا اللقاء الذي عقد على انفراد ثم تم توسيعه إلى أعضاء الوفدين التطرق إلى عدة مسائل ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا على "موقف الجزائر الوحيد" فيما يخص الاستثمارات المستقبلية الكندية التي تعد بوابة رئيسية لاقتحام إفريقيا وكذا أوروبا والشرق الأوسط. وفي سياق آخر، رافع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة لصالح الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية لفائدة الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، لا سيما في مجال تسهيل الإجراءات المرتبطة بالحماية والتسيير القنصلي. وأوضح لعمامرة من كندا، خلال لقائه بمقر سفارة الجزائر بأوتاوة أعضاء الجالية الجزائرية، "التحسن الجلي" في عملية تسليم جوازات السفر البيومترية، لاسيما ما تعلق بسجل الميلاد 12 خاص وإنشاء محطات متنقلة للتسجيل البيومري بالنسبة إلى الرعايا المقيمين في المناطق النائية بكندا.