كشف مصدر رسمي ل"قناة البلاد" عن إحالة رئيس أمن ولاية العاصمة "نور الدين بوفلاقة"والمفتش العام للأمن الوطني "محمد حوالف"،على "عطلة خاصة". و ذكر المصدر أن هذا الاجراء الذي يعني في عرف "العقوبات" في سلك الشرطة "توقيفا تحفظيا" جاء على خلفية التحريات المتواصلة بخصوص دور مفترض لبعض المسؤولين في تأجيج الحركة الاحتجاجية لأفراد الوحدات الجمهورية للأمن الأسبوع الماضي و اعتصامهم بقصر الحكومة وأمام مبنى رئاسة الجمهورية. و أوضح مصدر القناة أن قرار إحالة هذين الإطارين الساميين جاء عقب تقرير أولي حول ملابسات الأحداث رفعته جهة أمنية لرئاسة الجمهورية و الوزارة الأولى ، و أشار التقرير إلى تقصير من المعنيين في احتواء غضب رجال الشرطة و التعامل مع احتجاجهم و الأخطر أنهما يكونا قد ساهما بطريقة أو بأخرى في تأجيج الأعوان للخروج إلى الشارع. و يتزامن قرار العقوبة الذي تم اتخاذه صبيحة اليوم مع الاجتماع الذي يعقده الوزير الأول عبد المالك سلال مع وفد يمثل المحتجين، بحضور وزير الداخلية الطيب بلعيز و المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل، وكذا المدير العام للوظيف العمومي ،بلقاسم بوشمال لبحث أرضية المطالب.