انطلق أول أمس بالمكتبة الوطنية في الحامة "الملتقى العربي الثالث للأدب الشعبي" وذلك في إطار إحياء الذكرى ال60 لاندلاع ثورة التحرير، ويشارك في هذا اللقاء عدد من الأدباء من مختلف البلاد العربية من بينها تونس وليبيا ومصر والأردنوسوريا والمغرب ولبنانوالإمارات العربية والسعودية وفلسطين، وفي هذا الخصوص أكد رئيس "الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي" ورئيس المهرجان الشاعر توفيق ومان، أن هذا الملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام "يحظى ببرنامج استثنائي لقراءة مفهوم المقاومة في الشعر الشعبي ومدى ارتباطه بإرادة الشعوب في ترسيخ قيم المواطنة من خلال تغنيه كشعر ملحون أوكموروث شعبي، يشكل في الأخير الشخصية الوطنية وهوية الفرد العربي"، مضيفا أن باحثين عربا وجزائريين سيناقشون محاور تتعلق بنفس الموضوع، وذلك بهدف إلقاء الضوء على خاصية المقاومة في الثورة الجزائرية كفكر وعلاقتها بالمقاومة في العالم العربي. من جهة أخرى كشف توفيق ومان، أن الدورة الثالثة ستستضيف أصواتا أدبية هامة وذلك حتى يكون المتلقي في مقاربة حقيقية من خلال ملامسة المقاومة بالكلمة الشعرية كفكر منتج وكسلاح مدافع عن القيم الإنسانية على غرار الشعراء والباحثين أحمد لمسيح ومراد القادري وعادل لطفي وعبد المجيد فنيش وعزيز كمال من المغرب ورضا الخويني وسميرة الشمتوري وطيب الهمامي من تونس ومحمد علي الدنقلي وصالح الرياني من ليبيا وسامح العلي وطارق أبوالنجا والدكتور حمد خالد شعيب من مصر وابراهيم الرواحنة وفيصل علي مثقال من الأردن.. ومن الإمارات العربية المتحدة تستضيف الشاعر محمد عبد الله البريكي الذي يشغل منصب مدير مهرجان الشارقة للشعر العربي إلى جانب محمد العريبي من لبنان وشاهر أبوخضرة من سوريا وبندر المنصوري من السعودية ورائد ناجي من فلسطين وتوفيق ومان وكمال شرشار ومسعود طيبي واحمد زيري وعبد الرزاق بوكبة وعبد الواحد حرز الله وعويشة بومدين ومي غول وفوزية لرادي وآخرون من الجزائر، بالإضافة إلى دكاترة من جامعات جزائرية وعربية، على غرار سعيد بوطاجين ومسعودة لعريط وعثماني بولرباح ومولودي عنيزي وصالح علواني من تونس وعبد المجيد فنيش من المغرب كما سيتم تكريم الشاعر التونسي المعروف رضا الخويني، جزاء إسهاماته في مجال الأدب الشعبي التونسي والعربي.