أفرج قاضي جلسة الجنح بمحكمة سيدي أمحمد عن شاب في العشرينات، بعد إدانته بعقوبة ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ، إثر متابعته بتهمة حمل سلاح أبيض محظور ضبطته مصالح الأمن لديه، وتبين أنه كان يحمله من اجل الدفاع عن نفسه عقب أحداث العنف التي جرت بين شبان حي محي الدين بالعاصمة وحي أول ماي منذ أيام. المتهم الموقوف منذ أسبوع رهن الحبس الإحتياطي، أكدت صحيفة سوابقه العدلية النظيفة أنه غير متعود على أعمال إجرامية ولم يسبق له المثول أمام المحكمة، غير أنه تم إيقافه من قبل مصالح الأمن بعد أن عثرت بحوزته على سلاح أبيض كان يحمله، وقد صرح خلال الجلسة أنه حمله من اجل الدفاع عن نفسه بعد نشوب صراع بين شبان حيي محي الدين وأول ماي الذي بالعاصمة، حيث وقعت أحداث ساخنة انتهت بعدد من الجرحى واعتداءات خطيرة بعد تهجم عدد من شبان الحي المذكور مدججين بالأسلحة ومصحوبين بكلاب مدربة على سكان حي أول ماي ونشبت حالة صراع، الأمر الذي دفع المتهم حسب ما أفاد به إلى حمل السلاح خوفا من هجوم من بعض شبان الحي الذين ظلوا ناقمين وعصبيين، وقد أكد أنه لم تكن له نية سيئة من حمل السلاح سوى الدفاع عن النفس وهو ما ركز عليه الدفاع الذي اعتبر اعتراف موكله دليل على حسن نيته وطالب بأقصى ظروف التخفيف، بعد أن التمس ممثل الحق العام ضده 6 أشهر حبسا، تمت إدانته بثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ.