- شهد وصول أول قطار سطايفي إلى البليدة من ضمن الثلاث القطارات التي خصصها والي سطيف لأنصار الوفاق على الساعة ال6:45 صباحا وسط أجواء إحتفالية رائعة صنعها الأنصار. - منعت الشرطة الأنصار من الدخول للملعب صبيحة أمس، حيث برر أعوان الأمن والمكلفين بالتنظيم أنهم ملزمون بتطبيق تعليمات المسؤولين بفتح أبواب الملعب عند منتصف النهار. - تنقل العديد من أنصار النسر الأسود عقب نزولهم بمحطة القطار بالبليدة إلى المشي على الأقدام للوصول إلى الملعب بسبب قلة الحافلات التي كانت موجودة بمحاذاة المحطة. - سمح للأنصار بالدخول إلى الملعب منتصف النهار، وسط تنظيم محكم من طرف أعوان الأمن والملعب، لكن في المقابل شهدت بعض المشادات بين الأنصار الذين ممن لم يكن يمتلكون التذاكر، حيث أراد أولئك الدخول بقوة وسط منع أعوان الأمن لهم. - قامت إدارة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بتخصيص حفل للحاضرين في الملعب حيث تجاوب الأنصار كثيرا مع المغنية صونيا وكذا محفوظ اللذان أعربا عن دعمهما للوفاق، كما قاما بإعادة تأدية أغاني الممجدة للمنتخب الوطني الجزائري. - في إطار السياسة المتبعة لمحاربة العنف، قامت إدارة ملعب تشاكر بتذكير الجماهير الحاضرة باللوائح والعقوبات في حق من يرتكب أعمال شغب داخل الملعب. - منعت بعض القنوات الخاصة من الدخول إلى الملعب وتغطية المباراة بحجة، رفض "الكاف" السماح بذلك وهو ما استنكره الصحافيين الذين كانوا متواجدين هناك، والذين أعابوا على المنظمين عدم إعلامهم بذلك مسبقا لكي يأخذوا احتياطاتهم مسبقا. - شهد ملعب تشاكر توافدا كبيرا من قبل أنصار الفرق الجزائرية الأخرى على غرار الجار إتحاد سطيف وترجي مستغانم وإتحاد عنابة بالإضافة إلى شبيبة القبائل حيث وضع أولئك الأنصار راية أنديتهم جنبا لجنب مع أنصار الوفاق. - بذل أعوان إتصالات الجزائر جهدا كبيرا من أجل توفير خدمة الإنترنيت في الفضاء المخصص للصحافيين، وهو ما استحسنه الصحافيين الذين عملوا براحة كبيرة. - خصصت مدرجات رقم لأنصار فيتا كلوب الذين دخلوا إلى الملعب في حدود الساعة ال16:30 مساءا وسط صيحات أنصار الوفاق. - وصلت حافلة الوفاق إلى الملعب في حدود الساعة ال17:30، لينزل بعدها لاعبي النسر الأسود إلى أرضية الميدان أين قاموا بتحية الأنصار وسط هتافات الجماهير الحاضرة. - سلال وعيسى حياتو في المنصة الشرفية: شهدت مباراة وفاق سطيف ونادي فيتا كلوب تواجد الوزير الأول عبد المالك سلال الذي جاء الى الملعب قبل عشرة دقائق من بداية المباراة في حين أن عيسى حياتو بدوره كان حاضرا في المدرجات الشرفية جنبا الى جنب مع الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.