عبر العديد من سكان مشتة الحرايش الواقعة ببلدية عين البيضاء أحريش غرب عاصمة الولاية ميلة عن استيائهم "للبلاد" من التدهور الذي تعيشه المشتة في ظل غياب التنمية، وهذا على غرار جميع مناطق الولاية كيف لا وهم دون انارة عمومية، وكذا الطريق الذي يعرف اهتراءات شديدة وهو ما أثقل كاهل مواطني هذه المشتة خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء القاسي. مشتة الحرايش التي تضم حوالي 40 عائلة تفتقد العديد من المشاريع التنموية خاصة إذا ما قورنت بالمشاتي المجاورة، حيث يطالب المواطنون في حديث مع جريدة "البلاد" بضرورة الالتفات إلى هذه المشتة التي كانت مهد جمعية العلماء المسلمين بمنطقة فرجيوة وكذا مسقط رأس العديد من المجاهدين والشهداء، بتوفير شروط الحياة الكريمة خاصة تهيئة الطريق والانارة العمومية وقنوات الصرف الصحي وزيادة الحجم الساعي لماء الحنفية خاصة أنهم ينتمون جغرافيا الى عاصمة الماء. الجدير بالذكر أن بلدية عين البيضاء أحريش تعتبر من البلديات الأقل تنمية في الولاية حيث لا يزال مواطنوها تابعين لمدينة فرجيوة.