تجتمع نقابة بريد الجزائر يوم 28 نوفمبر لاتخاذ قرارات بشأن الخروج إلى الشارع للتنديد بالوضع الذي آلت إليه مؤسسة بريد الجزائر. قررت نقابة بريد الجزائر اتخاذ إجراءات للتنديد بما سمته الانحراف في بريد الجزائر وانتهاكات الحقوق النقابية وعقد المجلس الوطني المؤقت للنقابة عمال البريد اجتماعه يوم 7 نوفمبر، من أجل دراسة الوضع في الجزائر في المؤسسة وفقا لبيان تلقت "البلاد" نسخة منه وخصص الجزء الأول من الاجتماع للقضايا التنظيمية مع تجديد تشكيلة المجلس الوطني والمصادقة على انضمام نقابة السناب الفيدرالية العامة المستقلة لعمال الجزائر. أما الجزء الثاني من الاجتماع فركزت على وضع عمال البريد وبريد الجزائر، التي وصفت بأنها "حرجة". هذا الوضع الحرج، كما هو موضح في بيان صحافي يأتي مع ما يعتبر "إهمال المديرية العامة والسلطات العمومية للوضع السائد في بريد الجزائر". و«الازدراء تجاه عمال البريد والأذن الصماء المطبقة على الاهتمامات الاجتماعية والمهنية المشروعة.