وصل عدد التأشيرات الممنوحة لأداء العمرة للجزائريين 148 ألف تأشيرة في الفترة بين المولد النبوي الشريف إلى غاية رمضان، في حين وصل عدد التأشيرات في الشهر الفضيل 90 ألف تأشيرة· ونفى السفير السعودي بالجزائر سامي عبد الله في دردشة مع ''البلاد'' على هامش ندوة عقدها ليلة الأربعاء بمقر الزميلة ''الجزائر نيوز''، تقليص عدد التأشيرات الممنوحة من طرف المملكة للجزائريين الراغبين في أداء مناسك العمرة خصوصا في شهر رمضان· كما أكد الدبلوماسي السعودي عدم وجود كوطة تحدد عدد المعتمرين الجزائريين، على عكس موسم الحج الذي حددت كوطة الجزائر فيه ب 36 ألف حاج هذه السنة· وقدر السفير سامي عبد الله عدد ''الحجاج الحرافة'' وهم من المعتمرين الذي يبقون بالمملكة حتى مناسك الحج، بأقل من 100 شخص سنويا وعلق على هذا الرقم قائلا إن ''الجزائر أقل دولة في هذه الحالات، في الوقت الذي نسجل دولا تسجل 10 آلاف حالة ممن انقضت فترة إقامتهم في المملكة ويصرون على البقاء لأداء مناسك الحج''، وفي هذا الإطار نفى السفير متابعة الحجاج الجزائريين ''الحرافة'' قضائيا، حيث تكتفي المملكة بتسليمهم إلى القنصلية الجزائرية هنالك التي تتولى ترحيلهم إلى الجزائر· وبخصوص التخوفات من مشقة موسم الحج لبعد العمارات عن الحرم المكي، طمأن السفير سامي عبد الله الحجاج الجزائريين، وكشف عن استلام 25 ألف غرفة قريبة من الحرم لمبيت الحجاج، لكنه ذكرهم أن الحج ليس ''رحلة سياحية'' وكل حجاج العالم يرغبون في إقامتهم بقرب الحرم المكي وهو الأمر الذي لا يمكن أن توفره السلطات السعودية·