أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو وبعد ساعة متأخرة من نهار أول أمس، حكما بالإعدام في حق المتهم المدعو "م. يوغرطة" الذي يشتغل كعون أمن بالمستشفى نذير محمد بتيزي وزو المتابع لارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد إضرارا بابنة أخيه المدعوة "م. إكرام" البالغة من العمر 6 سنوات، وهي تلميذة السنة الأولى ابتدائي. وقائع الفاجعة الأليمة التي اهتز لها سكان حي "لوقار" بمدينة تيزي وزو تعود إلى 18 مارس سنة 2014 في حدود منتصف النهار والربع، بعدما تلقت مصالح الأمن الوطني بتيزي وزو نداء مفاده تقدم المتهم المذكور أمام الشرطة، واعترافه بطعن ابنة أخيه بسكين، وعلى إثر هذا انتقلت عناصر المصلحة إلى مسرح الجريمة، حيث تبين أن الأمر يتعلق بالمتهم "م. يوغرطة" الذي تم تحويله إلى مقر المصلحة، وتبين أن الأمر يتعلق بالضحية المسماة "م. إكرام" كانت مصابة بعدة جروح على مستوى البطن بعد تعرضها لعدة طعنات خنجر وكانت ملقاة على بطنها في الطريق العام فوق بركة من الدماء وتم العثور بالقرب من الضحية على سكين كبير الحجم ملطخا بالدم الذي وبتاريخ 18 مارس 2014 في حدود منتصف النهار بينما كان أب الضحية متواجدا بالبيت العائلي تقدمت منه زوجة أخيه، حيث طلبت منه الخروج من المنزل والاستفسار عما حدث لابنته وبعد خروجه وعلى بعد حوالي أربعون مترا من مقر إقامته لفت انتباهه جمع غفير من الناس وعند اقترابه شاهد ابنته ملقاة على صدرها وسط بركة من الدماء وفي اليوم الموالي صرح بوقوع مناوشات كلامية بينه وبين أخيه حول تنظيف السكن العائلي ذلك أن زوجة أخيه هي التي قامت بتنظيف المسكن وتركت بعض الأوساخ فقامت زوجته بإعادة التنظيف وهو الشيء الذي لم يتقبله أخوه وزوجته أما هو فإنه لم يعر للموضوع أي اهتمام وفي صبيحة اليوم الموالي في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا وقع خلاف ومناوشات كلامية بينه وأخيه الذي ترك باب مدخل البيت مفتوحا عند عودته قام بغلقه، غير أن أخيه قام بفتحه من جديد عنوة ونظرا إلى تعنته وجه له صفعة على مستوى الوجه وتوجه كل واحد منهما إلى جهته المخصصة له من المسكن المشترك.